|
وكالات - سانا - الثورة وذلك بدون استشارة الحكومة العراقية حيث انتقد وزير الداخلية العراقي هذه الخطوة الاميركية وقال: إن السماء العراقية للعراقيين وليست للولايات المتحدة مؤكداً ان هذه الخطوة تمثل انتهاكاً للسيادة العراقية وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الاميركية التي اوردت الخبر فإن علي الموسوي احد مستشاري رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وفالح الفياض مستشار الامن القومي العراقي والاسدي لفتوا في تصريحات للصحيفة الى عدم التشاور الاميركي معهم في هذه المسألة والى ان الطائرات من دون طيار تعد اهانة للسيادة العراقية. بدورها اعتبرت الصحيفة الامريكية في عددها الصادر أول امس ان الحصول على موافقة كهذه يبدو صعبا في ظل التوتر السياسي القائم بين البلدين الا أن مسؤولا امريكيا وصفته الصحيفة برفيع المستوى اشار الى ان المفاوضات جارية للحصول على هذه الموافقة. وقالت الصحيفة إن اقدام وزارة الخارجية الاميركية على البدء باستخدام تلك الطائرات في العراق العام الماضي جاء على سبيل التجربة وعززت استخدامها بعد انسحاب اخر الجنود الاميركيين في كانون الاول الماضي. وكشفت الصحيفة نقلا عن مقاولين اميركيين ان الخارجية الاميركية تدرس امكانية وضع عدد من الطائرات من دون طيار في أجواء بلاد اخرى من بينها اندونيسيا وباكستان وافغانستان بعد مغادرة الجنود الاميركيين في السنتين المقبلتين لكن مسؤولين اميركيين قالوا انه ليس هناك قرارات بشأن استخدام الطائرات من دون طيار في دول غير العراق. وبحسب الصحيفة فإن هذه الطائرات لا تنقل اسلحة ومهمتها التزويد بصور ومعلومات عن مخاطر محتملة مثل التظاهرات العامة أو العوائق المرورية لقوات الأمن على البر،مشيرة إلى أن حجم طائرات المراقبة هذه اصغر بكثير من حجم الطائرات الحربية. في سياق آخر اعتقلت وزارة الداخلية العراقية أمس 16 شخصاً من حماية نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي اتهموا بتنفيذ عمليات اغتيال بمسدسات كاتمة للصوت ضد الضباط والمحققين العدليين وبحسب الوزارة فإن المعتقلين ادلوا باعترافات بعد اعتقالهم اثر سلسلة متابعات واعترافات لزملائهم قادت إلى القبض عليهم، مشيرة إلى أن ملفاتهم ستضاف إلى قضية الهاشمي الذي كشف عنه نهاية العام الماضي اثر اعترافات ضباط كبار في حمايته عن جرائم ارهابية واسعة كانوا يقومون بها.ميدانياً أدت سلسلة هجمات متفرقة وقعت في العراق أمس إلى مقتل 3 أشخاص بينهم ضابط وبحسب مصدر أمني عراقي فإن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية هاجموا بأسلحة رشاشة موظفا بدائرة الضريبة التابعة لوزارة المالية العراقية لدى خروجه من منزله في منطقة اليرموك غرب بغداد ما أسفر عن مقتله في الحال. أما في البصرة جنوباً فقد قتل ضابط برتبة نقيب وأصيب ضابط اخر برتبة ملازم أثناء محاولتهما اعتقال مطلوب بتهمة الارهاب كان يختبئ داخل منزل ملحق بمدرسة ابتدائية. كما قتل المسلح عندما انفجرت به قنبلة يدوية حاول القاءها على القوة المداهمة للمنزل. وكانت الشرطة العراقية أعلنت أول أمس مقتل خمسة عراقيين واصابة 15 اخرين بجروح في سلسلة هجمات متفرقة. كما أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس مقتل سبعة أشخاص واصابة سبعة اخرين في حوادث متفرقة في العراق. ونقلت (رويترز) عن مصدر في مركز العمليات الامنية بمدينة بعقوبة قوله إن انفجار قنبلة مثبتة بسيارة شرطي تسببت في مقتله مع شرطي اخر وسط المدينة. وفي حادث منفصل وسط بعقوبة أيضا أسفر انفجار قنبلة بالقرب من دورية للشرطة عن اصابة أربعة من رجال الشرطة بجروح. كما أصيب جندي عراقي بجروح لدى انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق استهدفت مجموعة من الجنود. وفي الموصل أطلق مسلحون النار من سيارة على شرطي ووالده غرب المدينة فأردوهما قتيلين. الى ذلك قتل مسلح وأصيب جندي عراقي في مواجهات بين مسلحين وقوات من الجيش العراقي غربي الموصل. كما قتل مسلحون موظفا حكوميا قرب منزله غرب الموصل. وفي بلدة ربيعة شمال غرب الموصل قتل مهرب وأصيب جندي بجروح في مواجهات بين مجموعة من المهربين وقوات الحدود العراقية. |
|