|
وكالات - الثورة لكن يوماً بعد يوم تكشف دويلة قطر عن وجهها الحقيقي الذي اخفته خلف قناع العروبة طيلة سنوات مضت متناسية أن حبل الكذب أقصر من نظرها الذي لم تستطع من خلاله كشف الأفق الذي يدلها على الطريق القويم، ويعلمها أن البيت العربي أدفأ وأرحب وأوسع لحاجاتها ومقاصدها وطموحاتها وأهدافها. وكي تؤكد قطر دورها المشبوه هذا وأن قلبها مع الكيان الصهيوني تشارك بمؤتمر هرتسليا الإسرائيلي السنوي الثاني عشر الذي يناقش أهم الأحداث والمستجدات المفصلية التي عصفت بالساحتين الإقليمية والدولية خلال العام المنصرم، والتي ستكون محاور رئيسة على جدول أعمال المؤتمر الذي يعقد في الفترة ما بين 30 كانون الثاني الجاري والثاني من شباط المقبل حول «ميزان المناعة والأمن القومي في إسرائيل»، إضافة لما يحدث في الدول العربية على خلفية المؤامرات التي احاكتها أميركا وإسرائيل ونفذتها دول العمالة كقطر وتركيا والسعودية، ابتداء من صعود القوى الإسلامية، وانتهاء بالوضع في الخليج وفي تركيا، والانسحاب الأميركي من العراق الذي أفضى لتغيير الميزان الاستراتيجي و أسعار النفط وغيرها من القضايا. وحسب صحيفة السفير اللبنانية يشارك مدير مكتب معهد بروكينغز للأبحاث في الدوحة سلمان الشيخ في المؤتمر المذكور وسيشارك «الشيخ» الذي كان مديراً للأبحاث في مكتب الشيخة موزة عقيلة الأمير القطري، في ندوة بعنوان «صعود الإسلام السياسي في الشرق الأوسط: الربيع العربي أم الشتاء الإسلامي؟». ويفتتح هذه الندوة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اللواء افيف كوخافي. وقالت مصادر إعلامية مطلعة إن الأمير حسن بن طلال ولي العهد الأردني السابق سيكون من بين المشاركين في مؤتمر هرتسيليا لهذا العام، وصائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات وياسر عبد ربه وشخصيات فلسطينية وأردنية أخرى وأيان حرسي علي من الصومال. هذا وستخصص إحدى جلسات المؤتمر التي ستعقد ظهر يوم غد الأربعاء، لموضوع العلاقات الإسرائيلية – الفلسطينية وذلك تحت عنوان «بدون عملية وبعدم وجود سلام: علاقات إسرائيل والسلطة الفلسطينية». ومن المقرر أن يشترك في هذه الجلسة، بموجب برنامج المؤتمر، كل من رئيس مركز دانيئيل أبراهام للسلام في الشرق الأوسط، روبرت فيكسلر؛ ورئيس طاقم دائرة المفاوضات الفلسطينية، صائب عريقات، والباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا، الدكتور روبرت دانين وغيرهم. |
|