|
حدث وتعليق فصاحب المسرحيات الهزلية والمتاجر بفلسطين وأدواره التمثيلية التي لا تتعدى أكثر من بالونات اختبار لم تنطل على أحد بعد صعوبة تصديق نسج خيوط رواياته وبعد أن تكشفت فصولها في تمرير مشروع تفتيت المنطقة تحقيقاً لأسياده بني صهيون، وهو ما يدل أن حالم السلطنة لم يتجرأ قيد أنملة من فك أي ارتباط أو اتفاقات عسكرية وأمنية مع الاحتلال. كيف وإن حظي بوعود دخول الأوروبي ورشوات أعرابية للتدخل في شؤون الدول مقابل سياسة الخنوع والخضوع والتخلي عن فلسطين عبر عقد الصفقات مع تنظيماته الإرهابية التكفيرية التي تعيث فساداً في الوطن السوري. فلم يتبقَ لأردوغان في مواصلة حربه مع سورية إلا الفشل بعد أن أصبح محكوماً بالانهيارات أمام ضربات الجيش المغوار ومؤازرة الدول الوازنة في معركة الحسم، ورفض الحكومة السورية الجلوس مع إرهابيين على طاولة «جنيف» الثالث، وهذا يترجم مسارات جديدة تسطر أحلام بطولية وتسقط خطوط أردوغان الحمر بعد الهزائم المتلاحقة لمجموعاته الإرهابية ومنظومته «الإخوانية» المتهالكة. إسرائيل أيقنت أن شريكها العثماني مني بالفشل بعد المهام الموكلة إليه ولا يمكن أن ينتشي ولو ببضع نصر مؤزّر والرهان عليه خاسر، ما جعل حكومة أنقرة تلهث لتطرق باب الكيان الإسرائيلي مجدداً لطالما تنقذ ما تبقى من فشلها الحتمي بعد صعود محور المقاومة والانتصارات المحققة في جبهات الشمال والجنوب. وما أثار حفيظة الرئيس التركي في التخبط هو كيل الاتهامات من موشيه يعالون بيع حكومته النفط لـ «داعش» وإن دافعت واشنطن بذريعة غياب الدليل، لتتكشف الحقائق عن الدور التركي مع إسرائيل المجبول بالنفاق المزيّف حول دعم الشعب الفلسطيني فيما المخفيّ من تعاون مع دولة الاحتلال هو أعظم. |
|