|
|
وكالات - الثورة فقد افاد المكتب الوطني للدفاع عن الارض أن عمليات تزوير واسعة وممنهجة يجري بموجبها نقل اراضي المواطنين الفلسطينيين الى شركات استيطانية تعمل في المستوطنات وكشفت الصحافة الصهيونية مؤخرا عن مدى التزوير الذي تمارسه شركات الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة في ادعائها لشراء الأراضي الفلسطينية حيث تبين تزوير المستوطنين لـ14 صفقة بيع أراضي من أصل 15 خلال الفترة السابقة والتي تمت غالبيتها عبر سمسار صاحب سوابق في عمليات التزوير ويعمل وكيلا لشركة خاصة بالمستوطنين يتزعمها «زئيف حفير- زمبيش» وهو أحد المقربين من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو . والتي تُشتري الأراضي عبره ، الصفقات الـ14 تبين انها مزيفة، وُقّع بعضها على يد أشخاص في القبور، وكذلك لم يتم توقيع ملاكها الحقيقيين، كما جرى تزوير بعضها على ايدي محترفي تزوير وأصحاب سوابق احتيال ، في حين أقرت الإدارة المدنية للاحتلال بالصفقة وانتقال الأراضي للمستوطنين رغم كشف ملابسات عمليات التزوير والغش فيها. من جهة اخرى أصيب خمسة فلسطينيين بينهم طفل بالرصاص الحي والعشرات بحالات الاختناق خلال المواجهات مساء امس بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال في بلدة قباطية وقرية مثلث الشهداء المحاذية لها جنوب جنين؛الى ذلك أفاد موقع «واللا» الصهيوني بأن مستوطنة إ أصيبت بجراحٍ متوسطة إثر تعرضها لعملية طعن في أحد الأسواق بمدينة رهط شمال النقب المحتل وزعم الموقع الصهيوني أن شابة فلسطينية هي من نفذت العملية وأنها سددت عدة طعنات لمستوطنة لافتةً إلى أنها انسحبت من المكان وأشارت شرطة الاحتلال الى انها تعتقد أن منفذة عملية الطعن فتاة بدوية من سكان النقب أو فلسطينية وصلت الى المكان وأن الشرطة تشن حملة تمشيط لاعتقالها. على صعيد متصل كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن عزم قوات الاحتلال هدم عدد من منازل عائلات الشهداء والأسرى بمختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين وذلك عقب حملة شنتها قوات الاحتلال على تلك المنازل وتسليم أصحابها إخطارات باستعدادها لهدمها؛ففي نابلس ذكرت الصحيفة أن قوات الاحتلال سلّمت عائلات الأسرى بسام السايح وأمجد عليوي وزيد عامر إخطارات الهدم بدعوى مشاركة أبنائهم في عملية إطلاق نار قرب بلدة بيت فوريك شرق المدينة بداية شهر تشرين أول الماضيوالتي أسفرت عن مقتل ضابط كبير بمخابرات الاحتلال وزوجته وفي الخليل سلمت قوات الاحتلال عائلة الأسير مراد ادعيس من بلدة يطا جنوب المدينة إخطاراً بهدم منزلها بعد تنفيذ نجلها عملية داخل مستوطنة «عتنئيل» في شهر كانون ثاني الماضي أسفرت عن مقتل مستوطنة وفي القدس المحتلة سلمت قوات الاحتلال عائلتي الشهيدين عنان أبو حبسة وعيسى عساف من مخيم «قلنديا» إخطارات بهدم منازلهم، على خلفية تنفيذ أبنائهم عمليات أسفرت عن مقتل وإصابة إسرائيليين خلال شهر كانون أول الماضي. يذكر أن قوات الاحتلال تستخدم أسلوب هدم المنازل لعائلات الشهداء المشاركين بعمليات مقاومة الاحتلال كعقاب جماعي يستخدم لردع شبان آخرين يفكرون بتنفيذ المزيد من العمليات كما يظن الاحتلال. «اسرائيل» تسعى لمصادرة أملاك منفذي عمليات المقاومة تنوي حكومة الاحتلال منح وزير داخلية الكيان الصهيوني صلاحيات جديدة يقوم بموجبها بمصادرة أملاك وأموال الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات مقاومة ضد الاحتلال من خلال إجراء إداري تعسفي قبل تداول القضية في القضاء فقد كشفت صحيفة «هآرتس « عن مشروع قانون مقترح من قبل حكومة الاحتلال لمنح وزارة داخليتها صلاحيات تخولها مصادرة أملاك الفلسطينيين الذين يقدمون على تنفيذ عمليات مقاومة ضد الاحتلال. القانون المقترح تم الكشف عنه من قبل قسم الاستشارة القانونية في لجنة التشريعات بحكومة الاحتلال ونقلت الصحيفة عن مصادر بحكومة الاحتلال تأكيدها أن اللجنة الدستورية ستعمل على المصادقة على طلب حكومة الاحتلال. وذكرت أن القانون سيمنح جهاز الأمن الداخلي للاحتلال صلاحيات مصادرة أملاك منفذي عمليات المقاومة والأموال الخاصة بالمنظمات والهيئات التي تدعم المقاومة حتى قبل خضوعهم لأي محاكمات قضائية. |
|
