|
منوعات
ويعتقد الباحثون في جامعة (بيزا) الإيطالية أن هذا الأمر يدل على وجود اختلاف بيولوجي بين الجنسين في قدرتهما على الشعور بالتعاطف، أي القدرة على فهم وتبادل المشاعر مع الآخرين. وخلال تجربة أجراها الباحثون تبين ميلاً متزايداً للتثاؤب بين النساء مقارنة بالرجال بعد مشاهدة صديق مقرب يتثاءب. ويرى الباحثون أن درجة الترابط الاجتماعي بين الأفراد وكذلك الجنس مهمان للتثاؤب المعدي وأن هذين المتغيرين يتفاعلان مع بعضهما للتأثير فيما إذا كان من المرجح أن يشارك شخص ما في التثاؤب المعدي. كما أشارت دراسات سابقة إلى أن التثاؤب المعدي يتعلق بمدى ارتباط الأفراد ببعضهم، ما يوحي بأنه قد تطور كنوع من آلية الترابط للحفاظ على التعاطف ضمن مجموعة متماسكة من الأفراد. |
|