تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الجيش يعيد الأمن والاستقرار إلى «العالية» بريف اللاذقية.. ويستعيد المنطقة الفاصلة بين داريا والمعضمية.. ويقضي على عشرات الإرهابيين بريف حلب

محافظات
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الأحد 7-2-2016
المتابع لتطورات المشهد الميداني يدرك بكل وضوح أن نهاية الإرهابيين المرتزقة باتت قريبة, فهم يتهاوون يوميا فرادى وجماعات أمام ضربات جنودنا البواسل, والدول الداعمة لهم ضاقت ذرعا من خيباتها المتلاحقة وبدأت تخشى على نفسها من ارتداد دعمها الأعمى لإرهابييها إلى عقر دارها,

وفي المقابل نجد المزيد من الإصرار والعزيمة والثبات لقواتنا المسلحة في المضي قدما نحو استكمال مهمتها الوطنية وتخليص الوطن من بقايا العصابات التكفيرية الوهابية وإجرامها الهمجي.‏

السيطرة على المنطقة الفاصلة‏

بين داريا والمعضمية بريف دمشق‏

وفي هذا الإطار حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إنجازا عسكريا جديدا في حربها على الإرهاب بالغوطة الغربية لريف دمشق بعد قطع طرق إمداد التنظيمات الإرهابية على محور داريا.‏

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها الكاملة على المنطقة الفاصلة بين داريا والمعضمية بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد.‏

وأشار المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش قامت بتفكيك العبوات الناسفة التي خلفها الإرهابيون في المنطقة لإعاقة تقدم الجيش.‏

وبين أحد الضباط الميدانيين أنه بعد سلسلة من العمليات الدقيقة تمكنت وحدات من الجيش من الفصل بين داريا والمعضمية قاطعة طريق الإمداد الوحيد للإرهابيين موضحا أن عملية الفصل والتقاء القوات كان من محور الفصول الأربعة ومحور الشياح-المشفى الوطني.‏

ولفت إلى أن الغاية من العملية قطع الإمداد عن الإرهابيين في داريا مؤكدا أن العملية لا تزال مستمرة حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة داريا.‏

القضاء على عشرات الإرهابيين بريف حلب‏

إلى ذلك ألحقت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب بتنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة» المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية خسائر فادحة خلال سلسلة عمليات مركزة نفذتها في الساعات الماضية ضد أوكارهم وتجمعاتهم.‏

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش دمرت مقرات لإرهابيي تنظيم «داعش» وآليات مزودة برشاشات في قريتي الطيبة وجب الصفا بالريف الشرقي بالتزامن مع «تكبيد التنظيم خسائر بالأفراد والعتاد في مدينة منبج» شمال غرب مدينة حلب.‏

وفي هذه الأثناء نشرت مواقع محسوبة على تنظيم «داعش» الإرهابي بعض أسماء قتلى التنظيم من بينهم منصور أشرف أبو حلاوة.‏

وفي الريف الشمالي أشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مكثفة على تجمعات للإرهابيين وأوقعت معظمهم بيت قتيل ومصاب في قرية صوران التابعة لمدينة اعزاز أحد خطوط إمداد التنظيمات التكفيرية بالسلاح والمرتزقة عبر الحدود التركية.‏

واعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها من بينهم من سمته أحد «القادة العسكريين في حركة أحرار الشام الإسلامية» المدعو «أبو المعتصم الأنصاري» إضافة إلى الإرهابيين باسل مردغاني وحسن نعيمي وأحمد شيحان وصبحي مصطفى ومحمد نجار وعبد المنعم الناصر ومحمد رشيد ومصطفى إسماعيل وأسامة العلي ومحمد مصطفى شغال وعبدالله قره قاش ومحمد قاسم حمادو وحسن حاج خليل وأحمد عبد الرحمن ومصطفى عيان ومصطفى طه المحمد وجمال درويش.‏

وبين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش دمرت أسلحة وعتادا حربيا لإرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في رمايات نارية على أوكارهم في قرية العامرية على الاطراف الجنوبية الشرقية لمدينة حلب.‏

إلى ذلك تأكد وفقا للمصدر العسكري القضاء على تجمعات للتنظيمات الإرهابية خلال عمليات الجيش المتواصلة على بؤرهم في أحياء السكري وكرم القاطرجي والمشهد وكرم الجزماتي وصلاح الدين» بمدينة حلب.‏

تدمير تجمعات للإرهابيين بدرعا وريفها‏

في الأثناء وجهت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة ضربات نارية مكثفة على تجمعات وخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي.‏

وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى تدمير راجمة صواريخ للتنظيمات الإرهابية في عملية نوعية للجيش ضد أوكارهم في بلدة صيدا بالريف الشرقي التي تعد نقطة وصل وإمداد المرتزقة بالسلاح المتطور عبر الحدود الأردنية.‏

وبين المصدر أن وحدة من الجيش نفذت عمليات دقيقة على تحرك لمجموعة إرهابية خلف تلول خليف القريبة من قرية أم ولد على الحدود الإدارية مع السويداء و»كبدتها خسائر بالأفراد والعتاد.‏

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت مربض هاون للإرهابيين المنضوين تحت زعامة «جبهة النصرة» غرب تل الخضر شمال بلدة عتمان التي أعاد الجيش إليها الأمن والاستقرار أمس الأول.‏

وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتلقيها ضربات قاصمة ومقتل العشرات من أفرادها من بينهم خالد أبو نوح.‏

وأوضح المصدر أن وحدة من الجيش قضت على تجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات التكفيرية في مدينة طفس وجنوبها بالريف الشمالي الغربي.‏

وفي منطقة درعا البلد وحي المحطة أسفرت عمليات الجيش المتواصلة على بؤر التنظيمات الإرهابية عن تدمير عدة تجمعات جنوب مبنى شركة الكهرباء وشرق المشفى الوطني وغرب حارة البجابجة وسيارة على طريق السد وفقاً للمصدر العسكري.‏

مقتل 24 إرهابياً بريفي حماة وإدلب‏

في هذه الأثناء سقط 24 قتيلاً على الأقل في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظامي أردوغان الإخواني وبني سعود الوهابي بريف إدلب وحماة.‏

وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي أسفرت عن مقتل 19 إرهابيا مما يسمى /لواء فرسان الحق/ وتدمير عربة مصفحة في قرية كفررومة ومستودع ذخيرة في قرية التح».‏

وفي ريف حماة الشمالي المتاخم للحدود الإدارية مع إدلب تأكد تدمير مقر لما يسمى «تجمع العزة» الإرهابي بالكامل ومقتل 5 إرهابيين كانوا بداخله في قرية الزكاة» بحسب المصدر العسكري.‏

ويضم «تجمع العزة» إرهابيين تكفيريين أغلبيتهم مرتزقة من جنسيات أجنبية تلقوا تدريبا في معسكرات النظام التركي وتسللوا عبر الحدود إلى ريف إدلب ومنها إلى حماة ويتلقون تمويلا وتسليحا من النظام السعودي الوهابي.‏

المقاومة الشعبية تقضي على 11 إرهابيا في الموحسن بريف دير الزور‏

وفي ريف دير الزور الشرقي قضت المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية على 11 إرهابيا من تنظيم «داعش» في مدينة الموحسن.‏

وأفادت مصادر أهلية لـ سانا بأن عناصر من المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية اشتبكوا مع إرهابيين من «داعش» في مدينة الموحسن شرق مدينة دير الزور بنحو 20 كم وتمكنوا من القضاء على 11 ارهابياً منهم.‏

وأشارت المصادر إلى أن من بين القتلى خلف الحماد المتزعم الأمني في التنظيم التكفيري و عبد الكريم الخضر الملقب «بولادن» و علي العطية وعمر العطية و محمد البوسهيل و خالد الهجر و علي كوان الهنداوي.‏

وفي هذه الأثناء أقرت وسائل إعلامية محسوبة على التنظيمات الإرهابية بمقتل 6 متزعمين بينهم من سمته «القيادي البارز في تنظيم داعش» المدعو محمود المطر بتدمير سيارتهم في ريف دير الزور الشرقي.‏

ولفتت الوسائل الإعلامية إلى أن الإرهابي المطر هو أحد الذين نفذوا المجزرة الإرهابية بحق عشيرة الشعيطات والتي راح ضحيتها مئات الأشخاص في عام 2014.‏

إعادة الأمن والاستقرار إلى عالية بريف اللاذقية‏

الى ذلك واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدمها في ريف اللاذقية الشمالي وكبدت التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان الاخواني خسائر في الافراد والعتاد.‏

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أعادت الامن والاستقرار إلى قرية عالية والتلال المحيطة بها في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.‏

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت اخر أوكار وتحصينات واليات التنظيمات الإرهابية في قرية عالية والتلال المحيط بها وكبدتها خسائر بالافراد والعتاد قبل أن يفر العديد من افرادها إلى المناطق القريبة من الحدود السورية التركية.‏

ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش قامت بتفكيك العبوات الناسفة التي خلفها الإرهابيون في القرية التي تبعد عن الحدود التركية أقل من 8 كم.‏

إصابة 3 أشخاص باعتداءات إرهابية على أحياء سكنية بدرعا‏

من جهة ثانية أصيب 3 أشخاص بجروح جراء استهداف التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي بقذائف الهاون أحياء سكنية في مدينة درعا.‏

وذكر مصدر طبي في فرع الهلال الأحمر العربي السوري بدرعا في تصريح لـ»سانا أن النقاط الطبية التابعة للفرع استقبلت 3 مواطنين أصيبوا بجروح متوسطة وخفيفة نتيجة الشظايا المتطايرة من انفجار القذائف حيث تم نقلهم إلى المشفى الوطني لاستكمال العلاج الطبي اللازم.‏

إلى ذلك لفت مصدر في المحافظة إلى أن التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في حي مخيم النازحين جنوب شرق مدينة درعا وبلدة النعيمة استهدفت ظهر أمس أحياء سكنية بعدة قذائف هاون ما تسبب بوقوع إصابات بين المواطنين وأضرار مادية بالممتلكات.‏

** ** **‏

استشهاد المراسل الحربي في المقاومة اللبنانية علي يوسف داشو خلال تغطيته العمليات العسكرية بريف حلب الشمالي‏

استشهد المراسل الحربي في المقاومة اللبنانية علي يوسف داشو خلال تغطيته العمليات العسكرية ضد الإرهاب التكفيري في ريف حلب الشمالي.‏

وقالت مصادر ميدانية في ريف حلب لسانا: ان الشهيد داشو استشهد أمس الأول خلال قيامه بواجبه المهني في تغطيته تقدم قوات الجيش العربي السوري في بلدة رتيان بريف حلب الشمالي.‏

والشهيد داشو من مواليد حلب عام 1996 وخضع لعدة دورات في الاعلام والتصوير الحربي وحائز عدة تنويهات على لقطاته العسكرية المميزة وشارك في تغطية العديد من عمليات الجيش العربي السوري منها مؤخرا في ريفي حلب الجنوبي والشمالي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية