|
طلبة وجامعات ما تنفض من تلقاء ذاتها
دون أي أثر إيجابي مباشر على آلاف الطلبة. يحدث هذا ومفاتيح المبادرات الخلاقة بيديه.. فالمجلس الذي يتبنى سياسة تعليمية مطالب بكثير من الجرأة والانطلاقة والتجديد أكثر من أي وقت مضى تجاه ما يعاني منه الطلبة وأسرهم والمجتمع وهم الذين – أي الطلبة – لا يعلمون شيئاً عن ماهية ودور هذا المجلس وما يقوم به من عمل لترجمة تلك المطالب إلى حقيقة حتى لا تبقى الأمنيات… أمنيات! . يقول الطلبة إن مجلس التعليم العالي يفاجئنا بقرارات لا أثر لها على الأرض.. بقرارات لا تخدم أحداً بل على العكس هي أشبه ” بحصية ” كلية تحتاج إلى تفتيت حتى لاستمرار دراستنا التعليمية والاجتماعية وهو ما يؤكده طلبة في بلدان الخارج مثلاً.. ويضيف آخرون: جل أمنياتنا أن يحضر أعضاء المجلس كطلاب محاضرة في قاعة دراسية أو تجربة في مخبر أو امتحان تقليدي أو تسجيل أو إيقاف أو الحصول على نتيجة مادة كمثال آخر.. ولأن البعض وهم كثر ممن اعتادوا على الحقنة بعضل الواقع والتأقلم مع طبيعة الظروف التي يضعها المعنيون سبباً في عدم الإيفاء بالتزاماتهم فإن الكثيرين ممن تطوف بهم الجامعات هم أكثر حظاً من طلبة المعاهد وهم بعشرات الآلاف ممن شيعوا معاهدهم واهتمام وزاراتهم بها بلا مراسم وعنوانهم الكبير أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها فمئات بل آلاف الوعود المعسولة لم تستطع أن تنقل لهم خبر فوز دراستهم بمعهد متوسط على اكتفائهم بالشهادة الثانوية.. صلابة هؤلاء الطلبة أقوى عندما يمتلكون إرادة التغيير في منطق المعاملة وتحقيق الهدف.. صلابتهم تنبع من عمق إيمانهم بالإصلاح الذي لابد أن يزهر في التعليم العالي وهم الذين حصدوا خلال الشهور الأخيرة جملة من المراسيم والقوانين التي صفعت ذاك التنافس المرقط مع طلبة بلدان الجوار مثلاً. مما لا شك فيه أن الحديث يفتح مسائل وهموم مئات القرارات والشكاوى والأمور المستعجلة في بريد المجلس .. ، الوقت لم يفت بعد حتى تصدر القرارات التي تخدم الطالب وتضع الجميع على الطريق الصحيح!؟ |
|