مستقلة عن الذين يحملون الشهادة الثانوية وتمييزهم سواء بالنسبة إلى سقف الراتب ( حيث أن الاثنين من الفئة الثانية ويعاملان نفس المعاملة من حيث السقف والفارق بين الفئة الأولى جامعيون والفئة الثانية معاهد وثانوية كبير ) أو بالنسبة لشغل المناصب و الإدارات علما أن حامل الشهادة الجامعية يتميز عن حامل شهادة المعهد كونه يزيد بعدد سنوات الدراسة بسنتين وهذا من حقهم ، فإننا نرى إنه من العدالة بمكان أن يتم تمييز خريجي المعاهد عن حملة الثانوية كون الفارق بالدراسة هو نفس الفارق أي سنتان وخريج المعهد درس نفس منهاج الكليات بشكل مكثف وحصل على مستوى ثقافي لا بأس به وأيضا يميز خريج الجامعة بمنح رتبة معاون رئيس شعبة مباشرة وبما أن الفارق الذي أشرنا إليه هو عامان من الدراسة لذلك نرى انه من الضروري المطالبة بإنصاف خريجي المعاهد ودراسة إمكانية إفرازها بفئة مستقلة تضمن لها حقوقها وترفع عنها الظلم الذي لحق بها من خلال دمجها مع فئة أخرى لنفس السبب أي أن هناك عامي دراسة ومعرفة أوسع وتحصيلاً علمياً أكبر عن الشهادة الثانوية .‏‏