|
|
دمشق وحالة الغلاء المسيطرة على السوق، كل ذلك دفع وزارة التربية إلى اتخاذ العديد من الإجراءات التي تخفف على أولياء التلاميذ والطلاب عبئاً كبيراً وذلك من خلال عدم التشدد في طلب مستلزمات العام الدراسي الذي أنجزت كافة ترتيبات انطلاقه في 13 / أيلول. وأكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية على مديري التربية في المحافظات كافة بالإيعاز لمديري المدارس عدم التشدد بموضوع اللباس المدرسي والاكتفاء بما هو متاح بغية مساعدة أولياء الأمور في مواجهة متطلبات بدء العام الدراسي، موضحاً أن اتخاذ هذه الخطوة إنما تأتي للتغلب على الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أبناء بلدنا نتيجة الحصار الظالم المفروض، إضافة إلى منع استغلال بعض التجار والباعة وزيادة أسعار مستلزمات التلاميذ والطلاب ومنها اللباس المدرسي والقرطاسية، حيث أكد على عدم الإكثار من طلب الدفاتر والأقلام واستخدام ما تيسر منها لدى الأبناء، لتخفيف الضغط على الأهالي في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وبيّن وزير التربية أن مسؤولية مخالفة هذه التعليمات توقع على مديري التربية ومديري المدارس المساءلة القانونية، لأنه لا يمكن القبول بفرض طلبات غير منطيقية في ظل الظروف التي نعيشها، مشيراً أن أبواب الوزارة مفتوحة لتلقي أي شكوى تتعلق بهذه المسألة، مؤكداً عدم إخراج أي تلميذ أو طالب خارج الصف مهما كانت الأسباب. يذكر أن وزير التربية يصدر مع بداية كل عام دراسي مثل هكذا تعليمات وهي تلاقي ارتياحاً لدى الناس ولا سيما لدى ذوي الدخل المحدود كونها تسهم في تخفيف الضغوط المعيشية عليهم. |
|
