|
|
رياضة ورغم التعادل فإن منتخبنا و بحسب ما نقله الزميل أيهم جعفر المنسق الإعلامي المرافق، كان الأقرب للفوز بعد أداء رجولي أكثر من جيد. وقد تقدم المنتخب الإيراني بهدف في الدقيقة الحادية عشرة، إلا أن منتخبنا سجل التعادل بعد دقيقة فقط عبر سليم خلف من ركنية تابعها بقوة داخل الشباك الإيرانية .هذا الهدف زاد من حماسة لاعبي منتخبنا فهددوا المرمى الإيراني بأكثر من كرة خطرة للبشماني والمالطا وعلي زكريا،و بالمقابل كان الحارس محمد أصيل على قدر المسؤولية وتصدى لأكثر من كرة . في الشوط الثاني تبادل الفريقان الهجمات و أجرى المدربان عدة تبديلات،وأثمرت هجمات منتخبنا هدفاً ثانياً بتوقيع محمد مالطا في الدقيقة السبعين. ومن هجمة منظمة كاد سليم خلف أن يسجل الهدف الثالث بتسديدة جاورت القائم الأيمن. وبالمقابل ضغط الإيرانيون لإدراك التعادل وكان لهم ذلك من ركلة حرة على حدود الجزاء(غير صحيحة) قبل النهاية بخمس دقائق. الكابتن ياسر مصطفى مساعد المدرب قال بأن المباراة كانت أكثر من جيدة، حيث استطاع منتخبنا أن يتفوق على نفسه بعد 48 ساعة من المباراة الأولى، وطبق التعليمات التي تم التركيز عليها في التدريبات لتفادي الأخطاء التي وقع بها الفريق, واستحق علامة 9 من 10 ، وخاصة خطي الوسط والهجوم بالإضافة لحارس المرمى، فيما سيكون العمل بشكل أكبر على تحسين الخط الدفاعي . وكان منتخبنا قد خسر المباراة الأولى مع نظيره الإيراني بثلاثة أهداف، وهو سيعود اليوم إلى دمشق للدخول في معسكر تدريبي مغلق، وذلك قبل أسبوعين على انطلاق التصفيات الأسيوية حيث سنواجه أفغانستان في 16-9 والكويت في 20-9 وحتى الآن لم يحدد الاتحاد الآسيوي الدولة المضيفة لمجموعتنا بعد اعتذار الكويت عن الاستضافة. |
|
