تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أكد أنهــا قلب العروبـــــة النابض وأن العــــرب تكالبوا عليهـــا.. يحيى أبو زكريـا: سورية المظلومة إعلامياً كسبت الرهان ولن تخسر على الأرض لأن جيشها عربي سوري

دمشق
سانا - الثورة
صفحة أولى
الخميس29-11-2012
أكد المفكر العربي الجزائري الدكتور يحيى أبوزكريا أن هدف نعاج الدولي وعملاء الناتو من توجيه ارهابهم إلى سورية هو اخراج الكيان العبري من دائرة الصراع العربي - الصهيوني

ولكن سورية ولو كانت مظلومة اعلاميا فهي كسبت الرهان ولن تخسر على الارض لان جيشها عربي سوري وليس كجيش قطر الذي يتألف من ثلاثة آلاف هندي.‏

وقال أبوزكريا في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري: انني أقول للسوريين قيادة وشعبا ان الذين تخلوا عنكم هم النعاج والابقار والحمر المتأمركة أما فحول العرب الذين يؤمنون بفلسطين قبلة أولى وخطا بيانيا وخارطة طريق فهم معكم اليوم.‏

وقال أبوزكريا: ان دمشق هي قلب العروبة النابض ومن أطلق عليها ذلك هو صانع القومية العربية والعروبة الرئيس الشهيد جمال عبد الناصر الذي قتله الموساد وأنا عندما أريد أن أفرز التاريخ وأقيس دولة ما فسأقيسها من أفواه العمالقة وليس من أفواه المخنثين الذين باعوا أمتهم بشقراء أمريكية أو بعمولة ما.‏

وأضاف أبوزكريا: سألت الناس البسطاء في دمشق الذين هم نبض الشارع ولا يعرفون فنادق الخمسة نجوم والدولارات وكواليس المخابرات الامريكية والقطرية والخليجية والفرنسية فقالوا لي ان كرامتنا باتت تساوي الدكتور بشار الأسد ونقسم بالله أننا لن نتركه وحيدا لانه جعلنا أعزاء ولانه الرئيس العربي الذي رفع رؤوسنا ونحن سنأكل التراب وسنريق كل دمائنا كي تظل سورية عربية رغم أنوف النعاج.‏

وقدم أبوزكريا التعازي للشعب السوري وعوائل شهدائنا في جرمانا الذين قتلوا دون جريرة من فقهاء الناتو ومجانين الاسلام ومن الذين حولوا الاسلام إلى اللون الاخضر وهو معروف بلون البياض والنقاء.‏

وأكد أبوزكريا: ان الذين يرتكبون الجرائم في سورية وآخر جرائمهم كانت تفجيرات جرمانا هم أناس أساؤوا إلى الاسلام أكثر مما أساء اليه الصهاينة أو المستشرقون أو الذين تعاملوا مع الظاهرة الاسلامية حيث ان الاسلام لم يكن في يوم من الايام في بعده القرآني المحمدي الفكري الحضاري دين قتل وانما دين حياة كما لم يكن في يوم من الايام دين صدام بل دين حوار.‏

وأوضح أبوزكريا أن الاسلام دين الرحمة حيث تبدأ كل سورة فيه بعبارة بسم الله الرحمن الرحيم والتكرار هنا يفيد التأكيد فالرحمة تعني درجة تسعين بالمئة ثم جاءت الرحمانية مئة بالمئة فلماذا لا يلجأ هؤلاء الناس إلى اعادة النظر مبدئيا من أين استقوا الفتاوى التي تؤمن بذبح المخالف؟!‏

وقال أبوزكريا: ان العرب في محور النعاج عندما وجهوا الارهاب من باب الجهاد باتجاه سورية أرادوا أن تكون بؤرة التفجير وليس هدفهم اقامة دولة الحق والعدل والعدالة والامن الاجتماعي والاقتصادي لان بلادهم خالية فهم يبيعون دولهم من أجل امرأة ويبيعون كل ما يملكون من أجل أن ترضى عنهم واشنطن وبعضهم اسمه في المخابرات الامريكية الكودي أو القرصان وهؤلاء تعرف واشنطن أنهم من الوسخين المتسخين الذين لا يبالون بالاوطان وليس لهم اسلام أو عروبة أو شرف.‏

وشدد أبوزكريا على أن الذين وجهوا بوصلة الجهاد إلى سورية كانوا يهدفون إلى اخراج الكيان الصهيوني من دائرة الصراع العربي - الصهيوني فأحد انجازات قناة الكذب والضلال قناة الجزيرة كان اخراج الارث السيكولوجي الحاقد على اسرائيل لان الكيان الاسرائيلي في الثقافة العربية الشعبية والحضارية هو عدو مركزي.‏

وأشار أبوزكريا إلى أنه كان أول من كشف أن وضاح خنفر كان على علاقة بالمخابرات الامريكية قبل أن يؤكد ذلك وليام أسانج بعد ثلاثة أشهر في الوثائق التي نشرها ويكيليكس لافتا إلى أن الامر لا يتعلق بوضاح فهو كان مجرد تابع فيما الامر هو أمر حمد بن خليفة آل ثاني الذي أراد أن يطوع المنظومة العربية للكيان الصهيوني.‏

وكشف أبوزكريا أن شمعون بيريز رئيس كيان الاحتلال الاسرائيلي دخل إلى الاستديو الذي يذاع منه برنامج الشريعة والحياة فكيف يزعمون كذبا أنها قناة الشارع العربي والاسلامي.‏

وأضاف أبوزكريا: ليسمع حمد بن نعجة آل ثاني وفقهاء النعجة والبترودولار من أمثال يوسف القرضاوي أن شيخنا ورائدنا عبد الحميد بن باديس عندما طلبت منه فرنسا أن يصدر فتوى تدعمها ضد النازيين الألمان رفع المصحف وقال والله العظيم لو طلبت مني فرنسا أن أقول لا إله الا الله لما قلتها.‏

وقال أبوزكريا اننا نرى فقهاء اليوم يجلبون لنا الناتو ويقولون لو كان محمد موجودا لوضع يده بيدهم متناسين من حلف الناتو الذي قتل مليون عراقي ونحو 950 الف أفغاني ودمر الصومال.‏

وأكد أبوزكريا ان قطر عندما وضعت يدها في كل المشهد السياسي العربي أخرجت الرجال من مدرسة الفحول إلى مدرسة النعاج المستنسخة على شاكلة النعجة دولي الامريكية التي تعني حمد بن خليفة فرئيس الحركة الاسلامية في الصومال محمد شريف كان الارهابي رقم واحد لدى أمريكا ولكن جلبوه إلى قطر وغسلوه ورتبوا له وضعه مع الامريكان فاستقبلته هيلاري كلينتون ليتحول من ارهابي إلى الشيخ محمد شريف الذي كان يقول بسم الله الرحمن الرحيم فأصبح يقول اليوم باسم أمريكا والكيان الصهيوني.‏

وأوضح أبوزكريا أن قطر وضعت يدها في المشهد السوداني فدمرته واليوم هناك محاولة لخلق دولة في دارفور وعلى الشعب السوداني التنبه لانه قلت قبل عشرين سنة لمستشار أحد الرؤساء انتبهوا ان السودان سيصبح أربع دول فضحك مثلما قلت عن عزمي بشارة بأنه كوهين الثاني فضحكوا كما ضحكوا عندما حذرتهم من فقيه الناتو القرضاوي فالاسلام اليوم هو جزء من الحرب الناعمة.‏

وتابع أبوزكريا: ان قطر وضعت يديها في الملف اليمني فغرق اليمن ووضعت يديها في الملف اللبناني فدمروا لبنان وخربوا الوفاق بالكامل والآن يريدون القضاء على آخر قلعة للمقاومة وهي سورية.‏

وقال أبوزكريا: ان الرئيس الأسد يشرف كل من يصفه بأوصاف كاذبة فهو لم يستقبل بنيامين نتنياهو أو شمعون بيريز في دمشق في حين رأينا أن أحد آل نعجة يلتقي غراميا بتسيفني ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية في فندق تشرشل في لندن الذي يطل على التايمز.‏

وأضاف أبوزكريا: ان آل نعجة يشعرون بالحنين عندما تذكر اسرائيل فعندما قصفت تل أبيب التي هي عندهم تل حبيب هرولوا ولم يتوقف هاتف اسماعيل هنية ليوقفوا الصواريخ بحجة أن التوازن الاستراتيجي غير موجود وأنهم غير قادرين على الاستمرار.‏

وتابع أبوزكريا ان الصواريخ التي ضربت بها تل أبيب لم تأت من الدوحة والرياض وأبوظبي والكويت التي لا يوجد بها صواريخ بل نواد ليلية وبيع المعلومات للامريكي حيث يدخل الامريكي بعزة وشرف ويدوس بنعله على أكبر أمير هناك بينما العربي يذل هناك عبر كفيله فلماذا ليس للامريكي كفيل وأنا في سورية كعربي جزائري أفضل من الامريكي والاوروبي؟!‏

وتساءل أبو زكريا: ماذا فعلت دمشق لكم فاذا كانت ظالمة فهل لديكم عدل تتخذه نموذجا لها؟ فأمير قطر أطاح بأبيه وفي الاسلام والقرآن والفكر المحمدي وكل المدارس الاسلامية من قال أف لابيه دخل النار فكيف وهو قد سحب البساط من تحته وانقلب عليه وغدر به وطعنه فمن أولى بأن يطاح به؟‏

وأشار أبوزكريا إلى أن برنار لويس أعطى الامريكيين في الوصية التي قدمها للبنتاغون عام 2007 خطة متكاملة وخارطة اقترحها لتقسيم سورية إلى دويلات وما حصل في مصر هو منح الدولة للاخوان كتمهيد لاسلمة الدولة لكي يكون للاقباط مبرر شرعي بأنهم أيضا يريدون دولتهم.‏

وشدد أبوزكريا على أن هدف كل ما يجري اليوم على الارض العربية من تونس إلى ليبيا واليمن ومصر وسورية هو تصفية القضية الفلسطينية ولذلك فان كل ثورة تدنو من فلسطين هي ثورة بامتياز وكل ثورة تبتعد عن فلسطين هي عورة.‏

وقال أبوزكريا: ان ما جرى في تونس هو ابتعاد عن خط القدس فصناع القرار هناك وصلوا إلى السلطة تحت ستار الاسلام حيث أعطى راشد الغنوشي للشرطة التونسية أمرا باطلاق الرصاص الحي على التونسيين الذين تظاهروا حبا لرسول الله وهاجموا السفارة الامريكية عندما أساء الامريكيون لشخص الرسول الكريم وفي مصر جاء القرار بمنع المصريين من ابداء التأثر برسول الله الذي أهين في فيلم براءة المسلمين فأصبحت عند الاخوان أمريكا وأمنها وثقافتها وشطائرها التي تربوا عليها أهم من رسول الله.‏

وأكد أبوزكريا ان الصفعة الاولى للعرب والمسلمين على خط طنجة جاكرتا أنهم خدعوا باسلاميين لا يمثلون الاسلام فالاخوان المسلمون منغمسون في اللعبة الامريكية لتقسيم العالم العربي وتصفية القضية الفلسطينية وهم مخترقون من كل مخابرات العالم.‏

ولفت أبوزكريا إلى أن سورية والرئيس الأسد لم تقبل بقطع العلاقة مع المقاومة واغلاق مكاتب حماس وغيرها في دمشق رغم الضغوط والتهديدات ورغم وصول المحتل الامريكي إلى حدودها.‏

وقال أبوزكريا ان الذي حدث هو أن خالد مشعل اطمأن لنعاج الدولي العرب وليس للنعاج العربية الاصيلة التي هي أشرف منهم وأدمن حياة الفنادق وسئم حياة البنادق وبما أن طريق المقاومة والجهاد متعب ويتطلب نزع حب الدنيا من قلب الانسان فان مشعل أصبح من محبي الفنادق وساعات الرولكس الكبيرة التي يمكن تركيب أشياء كثيرة فيها وقبل رضى النعاج كما قبله محمد شريف في الصومال وتنظيم القاعدة وغيرهم.‏

وحذر أبوزكريا مجاهدي حماس داخل غزة من قطر ودول العمالة الامريكية ومن مشعل الذي ترك الفلسطينيين في سورية إلى الفنادق والكبسة والبرياني والذي اذا ما استمر في هذا النهج فسيموت متخما بالكبسة القطرية في أحد فنادق الدوحة التي هي فنادق أمنية بالدرجة الاولى.‏

وقال أبوزكريا: ان رائحة حكام الخليج أمريكية كما قال عبدالناصر فهؤلاء لا يعرفون الشعوب ولا يبحثون عن انتاج مجاهدين بل أين تباع الفياغرا وأين الراقصات ولذلك من الطبيعي أن يقول الشعب السوري لهؤلاء أنا مع رئيس دولتي لانه أشرفكم وأرجلكم وأكثركم بطولة والوحيد عربيا الذي قال لا لامريكا.‏

وأضاف أبوزكريا: ان من حقنا أن نسال ما المشروع السياسي لجبهة النصرة ولعرب النوادي الليلية في باريس واستوكهولم وهل لديهم دراسة لآلية تسيير الدولة السورية وكيفية تنمية الوطن السوري وتوزيع الثروة توزيعا عادلا وهل أصبح ضابط الموساد برنار هنري ليفي الفرنسي الذي يرتمي بأحضانه المعارضون السوريون اليوم يحمل لواء التغيير في سورية وهو الذي نشرت صوره عندما كان يدربه اسحق شامير شخصيا في 21 من عمره بينما نرى أن ثوار ليبيا واليمن واخوان مصر يستقبلونه بعد أن كانت قناة الجزيرة تقول لهم على مدى عشر سنين ان اليهودي صديقكم؟!‏

وأكد أبوزكريا أن سورية ربحت المعركة الاعلامية ففي الجزائر وتونس لا أحد يشاهد قناة الجزيرة بل يشاهدون قناة الميادين وأنا وهم عندما نريد أن نتذكر فلسطين وأيام المجد العربي والمروءة اليعربية فاننا نشاهد التلفزيون العربي السوري.‏

وحذر أبوزكريا الشارع العربي من أن عرب أمريكا وقطر وفقهاءها ومالها أكذوبة يريدون تسخير هذا الشارع لتدمير المقاومة فيما فلسطين منذ مئة سنة تصرخ وتبكي وعندما وجد في الامة بعض الشرفاء أمثال الرئيس الأسد والسيد حسن نصرالله قرروا استرجاع فلسطين يتآمر عرب أمريكا عليهم فرأينا القطري يطبع مع الصهيوني ويخرج الرجال من دوائر الفحولة إلى دوائر النعاج المستنسخة الامريكية لانه حتى النعجة العربية هي أشرف من حمد بن جاسم آل ثاني وكل الحمدات في هذا الخليج العربي.‏

وقال ابوزكريا ان النعجة أشرف من حمد لانها على الاقل صامتة أما حمد فيقطر كلامه سما ويدعو إلى المزيد من قتل الشعب السوري وهو يسبح بحمد أمريكا وليس بحمد الله والشعب السوري يقتل رجالا نساء في اعلامه الكذاب عبر قناتي الجزيرة والعربية ويقولون ان الجيش العربي السوري من فعل ذلك وهم يقولون ذلك لانهم رضعوا حليب غولدا مائير ولم يرضعوا من حليب أبي الطيب المتنبي والشنفرى وتأبط شرا.‏

وأضاف أبوزكريا انهم يريدون من سورية والرئيس الأسد ألا يكون عربيا يفكر في فلسطين وأن يحول سورية إلى بيت دعارة وعندها سيكون زعيمهم وسيكونون تحت قدميه بأمر الامريكيين.‏

وأشار أبوزكريا إلى أنهم يتصورون أنهم نجحوا في اخراج الصراع العربي الفلسطيني من ذروته وتحويله إلى صراع داخلي بين العرب عبر تأجيج الفتنة العربية ولكن الشعب العربي في الجزائر سيبقى عربيا إلى جانب الشعب السوري وأقول لحمد الخروف الذي هدد الجزائريين اننا في الجزائر أقسمنا بالدماء التي تحيي الجزائر أن نبقى مع العروبة وفلسطين ولكن النعجة ترضع ولا تقرأ وشتان بين فعل الرضاعة وفعل القراءة.‏

وقال أبوزكريا: انني أضع يدي في يد القيادة السياسية وأدعو إلى المصالحة الوطنية والحوار السياسي والامور اليوم أفرزت معارضة داخلية مع الحل السياسي ومعارضة خارجية نصفها مع الحل السياسي ونصفها مع الحل الصهيوني.‏

ولفت أبوزكريا إلى أن سورية مظلومة وتكالب عليها كل العرب وانا أدافع عنها وأقف إلى جانبها لانني لا أريد بعد أن التحق بالرفيق الاعلى أن يأتي من يكتب في التاريخ ان الدكتور يحيى كان مع أمريكا وفرنسا وبريطانيا الذين دمروا العالم العربي وأنه كان مع عرب أمريكا بل أريد أن أكون مع الدكتور بشار الأسد والسيد حسن نصر الله وانا متيقن أنني سأصلي معهم في القدس فهذان الرجلان أعطياني أملا بأنني ذاهب إلى فلسطين فيما النعاج جزموا لي وعدا وقطعوا لي عهدا بأن أغرق في بحيرات العورات.‏

وقال أبوزكريا: انهم في الدوحة قالوا لي اترك المقاومة وتعال الينا نعطك ما تريد فقلت لهم ان لدى المقاومة مشروعها النووي وانتم عرب أمريكا لديكم المشروع المنوي وبين المشروعين أختار المشروع النووي.‏

واضاف أبوزكريا: ان الارهابيين في الجزائر كانوا أقوى من الارهابيين في سورية حيث أفقدوا الدولة قوتها ومقدراتها ولكن الله عراهم قبل أن تعريهم الصورة واذا وصل الارهابيون إلى دوائر القرار في سورية فانهم سيفعلون كما فعلوا بالشعب الجزائري وعلى الشعب السوري أن يذود عن أرضه.‏

وأوضح أبوزكريا أن النعاج لا يمكنون المعارضة الوهمية من الانكسار ولا الدولة السورية من القوة لان هدفهم المركزي هو اضعاف سورية التي لا ديون عليها وأمنها الغذائي الاستراتيجي بيدها.‏

وقال أبوزكريا: ان والدي الذي كان أحد ثوار الجزائر قال لي ان سورية حمتنا وأعطتنا كل ما نريد وهي التي احتضنت عبد القادر الجزائري عندما أرادت فرنسا قتله ولذلك أقول اليوم انني مع سورية إلى آخر نفس ولتمت الجزيرة و«العبرية» بغيظها لانها ستسقط في المعركة الاعلامية بعد أن بات الجزائريون والتونسيون والسوريون لا يتابعونها.‏

وقال أبوزكريا: ان أحد الاصدقاء المجاهدين من سرايا القدس في حركة الجهاد الاسلامي قال لي بلغ سورية سلامنا فلولا صواريخها لما حققنا هذا الانتصار للمقاومة وحققنا الاختراق الاستراتيجي بأن تكون الضربة القاسمة من الداخل الفلسطيني بينما نرى \آل نعاج يهدون المقاومين ساعات مربوطة بالاقمار الصناعية كي تكون خارطة طريق للموساد الاسرائيلي فيما تهديهم ايران أجهزة تكتشف هذه الخلايا الدقيقة.‏

وأضاف أبوزكريا انني دعوت رئيس الوزراء القطري أو الكودي كما تسميه واشنطن إلى مناظرة سياسية عبر قناة الجزيرة وأقول له كفاك غدرا بالعرب وكفاك ظلما بالذين يريدون الوصول إلى فلسطين فاذا كنت لا تريد ذلك فجاهد مع نسائك الستين فقط وابتعد عن درب فلسطين واذا كان في سورية ظلم فمعالجته لا تكون باثارة الفتنة واراقة الدماء فهؤلاء يهرولون لاجراء الهدنة مع العدو الاسرائيلي ويستبعدونها في سورية.‏

وقال أبوزكريا: أستغرب أن كل برامج قناة الجزيرة عن سورية فيما تتناسى القدس والانفاق تحت المسجد الاقصى وأن هذه القناة تتكلم عن الفساد في سورية بينما تتناسى شراء حمد لافخم سوق تجاري في لندن وأنه لا ينام في قطر وهذا ليس غريبا لان مفهومه للارض يختلف عن المفهوم السوري الذي هو مفهوم عز وشهامة ونبل وهذا سبب اعطائهم كل الارض العربية للقواعد الامريكية.‏

وطلب أبوزكريا من سورية تشريفه بمنحه الجنسية العربية السورية حتى يقول العرب يوم ظلمت سورية ان يحيى أبوزكريا طلب الجنسية السورية على الاقل لينضم إلى الجيش العربي السوري خاتما كلامه بالقول للرئيس الأسد كما قال الشاعر العربي محمد مهدي الجواهري: «باق وأعمار الطغاة قصار».‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية