|
|
طرطوس ذكرى حرب تشرين التحريرية المجيدة لاستذكار بطولات جيشنا العربي السوري الباسل ولتقديم التحية إلى ابطال جيشنا تقديرا لصمودهم ودورهم في الدفاع عن امن واستقرار الوطن. واكد المشاركون ان جيشنا السوري الباسل يدافع بكل اصرار وقوة وارادة مشيرين إلى اهمية الوحدة الوطنية التي تجمع بين أبناء الشعب السوري والوقوف صفا واحدا في وجه المخططات التي تستهدف سورية للنيل من مواقفها الوطنية والقومية وقرارها الوطني المستقل. وردد المشاركون في المسيرة شعارات عبروا فيها عن تقديرهم للتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري في سبيل ارساء الامن والاستقرار ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية كما وجهوا رسائل الشكر إلى روسيا والصين لدعمهما لسورية قيادة وشعبا في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها. واستنكر المشاركون القرارات والعقوبات ضد الاعلام السوري والذي هو حلقة في سلسلة حلقات المؤامرة التي تستهدف الشعب السوري واسقاط الموقع الريادي لسورية المقاومة الممانعة واخضاع المنطقة العربية بشكل كامل مشددين على أن هذه المؤامرة لن تثني الشعب السوري وقيادته عن نهجه ومساره النضالي. واعتبر يعرب حسن مدير مجموعة لمة شمل الشبابية ان ما يجمع الشباب اليوم تقديم التحية إلى ابطال جيشنا السوري الباسل الذي اثبت للعالم مدى حبه لوطنه والدفاع عنه بكل ما يستطيع من قوة مشيرا إلى أنه أقل ما يمكن للشباب القيام به دعم صمود جيشنا وتوجيه رسالة إلى كل الحاقدين والمتآمرين والى كل الشركاء في سفك الدم السوري بانكم مهما فعلتم فان الشعب السوري سيبقى قويا عصيا على اعدائه ومستعدا لتقديم الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن وطنه بكل ما يملك. واكد الشيخ عبد السلام الحراش منسق ندوة العلماء المسلمين في عكار ان الارهاب والغرب لن يقدرا على كم افواه السوريين وسيظل هذا الشعب عند مواقفه وقضاياه ومبادئه التي تربى عليها داعيا إلى الاقتصاص من المجرمين ومن مموليهم ومن سلحهم معتبرا ان هذه الجرائم ثمرة فتاوى مشايخ الفتنة ومصاصي الدماء. ورأى الشيخ ابراهيم الدالي ممثل لجنة المصالحة الوطنية بطرطوس ان اصوات المحتشدين وهم يرددون شعارات يعبرون فيها عن تقديرهم للتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري في سبيل ارساء الامن والاستقرار تعكس تعلق هذا الشعب بوطنه وجيشه وأن كل هذه القرارات التي تدفع بها جهات متورطة في التآمر تمثل مصالح الصهيونية والامبريالية العالمية. واوضحت صفاء هلال ممثلة عن الجالية السورية في السعودية أن الدم السوري الذي يسفك كل يوم نتيجة الاعمال الارهابية لن يذهب دون محاسبة وعقاب وأن هذا الاجرام لن يرهب السوريين وستبقى سورية عصية ومنارة التعايش وقدوة الصمود ضد المؤامرة التي تستهدف الوطن والارض والشعب. وبين محمد العبدالله من الحسكة ان الصمت العربي والدولي ازاء ما يجري في سورية ومحاولة قلب الاحداث والحقائق لصالح المجموعات الارهابية لن يزيد السوريين الا صمودا وقوة. ولفت سماحة الشيخ ابوعادل عارف منذر من جرمانا ان هذه المسيرة هي رد فعل طبيعي للتعبير عما في قلوب السوريين من غضب من افعال المجموعات الارهابية المسلحة المرتبطة باجندات خارجية واعلام مضلل التي تسفك الدم السوري دون أي رحمة أو تمييز بين طفل وشاب مشيرا إلى ان الشهداء الذين يسقطون كل يوم هم المنارة التي تضيء درب سورية والتي ستوصلها إلى بر الامان. واكدت المجموعات الشبابية المشاركة ان سورية هي قلب العروبة النابض وانها ستنتصر في النهاية على كل المتآمرين والحاقدين عليها وان كل القرارات والعقوبات لن تحبط ارادة الشعب وستزيده قوة وايمان ومحبة لهذا البلد الذي نعيش فيه. |
|
