|
|
البقعة الساخنة فبينما يقف العالم ضد تمدد الإرهاب وتطالب دول عديدة ومنظمات سياسية وحقوقية بضرورة ايقاف التمويل والتسليح الذي تحصل عليه التنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة ، وأهمية تجفيف منابع التمويل وثقافة الكراهية ، نرى الولايات المتحدة وحلفاءها وأدواتها يسيرون عكس التيار العالمي فيجهدون أنفسهم ليس لعرقلة قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدعو إلى تجفيف منابع الإرهاب ومعاقبة مموليه، بل القيام بما هو معاكس لذلك أي دعم الإرهابيين ومدهم بالمال والسلاح وتسهيل عبورهم وحمايتهم . وبينما تدعو أطراف عديدة إلى تشجيع الحوار بين السوريين والمساهمة في انجاح ملتقى موسكو للحوار ودعم مبادرة المبعوث الأممي إلى سورية لمحاربة الإرهاب وتمهيد الطرق للحل السلمي، نرى أميركا في الجانب الآخر تعرقل الحلول وتضع العصي أمام عجلات الحوار وتنسف أي بارقة أمل تنهي الوضع المأساوي للشعب السوري. أما المفارقة الأكثر من صارخة فتتمثل بحجم التضليل الذي تمارسه الولايات المتحدة رغم كل هذه السياسات العدوانية، فنراها تتحدث عن حقوق الإنسان وترفع رايات الديمقراطية والحرية وتتاجر بكل الشعارات البراقة وهي تمارس كل الموبقات السياسية والعسكرية !!. ahmadh@ ureach.com |
|
