|
|
مجتمع وعدم تقبل أي فكر آخر غير الفكر الطائفي والتكفيري ...القافلة تسير رغم حشد الآلاف من الذين أغرتهم الجنة التي يوعدون ...العمى أصاب عيونهم عن طرق الخير التي تنادي بها الرسالات السماوية كافة ... هم يتجمعون بالآلاف من كل الجهات الأربع للقضاء على مقدرات سورية متسلحين بأحدث الأسلحة وبأفكارهم العفنة .. ولكن هناك من يقف لهم بالمرصاد يلتقط كل حركة من حركاتهم لينقض عليهم كالنسر ...ويفشل كل خططهم الجهنمية التي يحيكونها...لا يعرفون النوم.ويدهم ممسكة بالزناد متيقظة لأي غدر يأتي من هنا ويصد هجوما على قرية آمنة من هناك ...انه الجيش العربي السوري الذي يقف في وجههم كالطود الشامخ لا يهاب الموت .. وحده يحارب الإرهاب عن كل العالم ....وبفضله فقط تسير القافلة بكل هدوء وحكمة نحو غد مزروع بالأمل والتفاؤل ... وبفضل تضحيات جنوده الغالية نقوم بعملنا على أكمل وجه وتبقى الجامعات والمدارس مفتوحة الأبواب لتلقي العلم رغم كل المخاطر التي يمكن أن نتعرض لها....وتبقى الأمهات تعد المؤن من اجل كل الفصول ليبقى حديثنا الصباحي اليومي عن معاركه البطولية التي يخوضها في عدد من المحافظات ...مستمرة ...حتى القضاء على آخر إرهابي في بلدنا ... أما هم فقد أصبحوا مكانا للسخرية من لباسهم إلى أغانيهم التي أصبحت منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي في صور من السخرية والاستهزاء ومادة للرقص ...وقد تحولوا إلى مجرد هياكل كرتونية معرضة للتمزق والتلف ونهايتها القمامة مع الزمن...فقط الجندي العربي السوري الذي سيبقى بإيمانه وشجاعته محط أنظار العالم اجمع ...يصنع مستقبلا جديدا ...ويصنع تاريخا جديدا... |
|
