|
دمشق وحول سبب ارتفاع سعر الإسمنت في السوق المحلية قال عبيدو: إن ذلك يعود لارتفاع سعر الفيول حيث كان سعر الطن منه 90 ألف ليرة سورية وأصبح الآن 105 آلاف ليرة سورية وكل طن اسمنت يحتاج إلى 60٪ من حوامل الطاقة، موضحاً أنه وعلى الرغم من العلاقة التسويقية الجيدة بين المؤسسة العامة للإسمنت ومؤسسة عمران التي تسوق ما يقارب 75٪ من إنتاج الإسمنت إلا أن مؤسسة الإسمنت تعاني من ضعف بالتسويق بسبب نقص الاستجرار من المادة، ورغم ذلك فإنها ما زالت مستمرة بالإنتاج ولديها ما يكفي حاجة السوق حتى الشهر العاشر من العام الحالي 2015، مضيفاً إن المؤسسة لديها عروضاً تصديرية لكن ارتفاع تكلفة الإنتاج تحول دون القدرة على المنافسة مقارنة مع العروض الأخرى. وبالنسبة للعقود التشاركية مع القطاع الخاص قال عبيدو: إن المؤسسة بحاجة ماسة لهذه العقود خصوصاً في شركة إسمنت طرطوس لأن المؤسسة العامة لا تملك الملاءة المالية لإعادة الصيانة وتبديل الآلات إضافة إلى أن العقبة الأساسية التي تواجهها في إسمنت عدرا هي الآلات التي تم توريدها سابقاً ولم يتم الاستفادة منها والتي بلغت قيمتها 16 مليون دولار معتبراً أن العقد التشاركي مع القطاع الخاص والذي سيوقع عما قريب ضرورة للواقع الفني والإنتاجي لإسمنت عدرا. |
|