|
|
دمشق وبحسب النوري فان من الضرورة اختيار رؤساء المجالس من الذين يمتلكون رصيدا كبيرا في العلاقات التجارية ويقومون بدورهم على الشكل الأمثل ونقل حقيقة واقع الاقتصاد والأعمال في سورية وتوظيف علاقاتهم هذه في تفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتلبية الاحتياجات الداخلية لسورية، كما تساءل النوري عن دور وفعاليات مجالس الأعمال القائمة حاليا والتي اختصرت في الآونة الأخيرة إلى عدد لا يتجاوز الأربعة مجالس في حين كانت قبل ذلك تربو على أكثر من 90 مجلس لرجال الأعمال تحت إشراف اتحاد غرف التجارة معتبرا أن من الضرورة بمكان معرفة ماذا حققت المجالس الحالية من فوائد ومنافع اقتصادية لسورية وهل أظهرت نشاطاتها بالشكل المطلوب وهل تمكن أعضاؤها من فتح أسواق في البلدان التي يمثلونها للمنتجات السورية وهل تعد تقارير عن أعمالها للحكومة أو لاتحاد غرف التجارة. أعضاء أخرون في غرفة تجارة دمشق استغربوا عدم تفعيل هذه المجالس لإعطاء الزخم للعلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بعد موافقة وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية على تسمية عدد من رؤساء مجالس الأعمال مع كل من الهند وفنزويلا إضافة إلى المجالس المشكلة سابقا مع روسيا وبيلاروسيا وإيران والصين وأوكرانيا وأرمينيا واقتراح تسمية رؤساء مجالس أعمال مع كل من مصر والعراق وعمان وبلغاريا وبولندا مع مراعاة الكفاءة لكل مرشح وليكونوا سفراء لبلدهم مع البلد النظير وتحقيق التعاون الاقتصادي والتجاري بين سورية وهذه البلدان العمل على جذب الاستثمارات اللازمة وتقديم التسهيلات لرعاية أنشطة رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية ودور هذه المجالس في إعادة الإعمار والبناء في سورية، مع الأخذ بعين الاعتبار وجوب العمل على إعداد تقارير دورية عن أعمالها وعلى كافة الأصعدة والاطلاع على تجربة مجالس الإعمال السابقة وتعزيز الايجابيات وتلافي العقبات والسلبيات فيها والعمل كفريق عمل واحد. |
|
