|
|
ريف دمشق
وحول ذلك قال وزير الصحة الدكتور نزار يازجي : إنه تم ضبط مواد أولية ومنكهات منتهية الصلاحية تدخل في صناعة البسكويت إلى جانب أن المعطيات تدل على عدم وجود متابعة من قبل أصحاب المعمل لآلية الإنتاج والتصنيع ويتبين ذلك من خلال عدم توافر الشروط والمواصفات المطلوبة في مخبر المعمل ، ما يعني انعدام توافر شروط السلامة للمنتج النهائي. وأضاف يازجي : إنه سيتم أخذ عينات من المواد الموجودة في المعمل ليتم تحليلها في مخابر وزارة الصحة والتحقق من مدى صلاحيتها وإتلاف المواد منتهية الصلاحية، مبيناً أنه تم ضبط أسماك مجمدة منتهية الصلاحية في المعمل وهذا أمر يدعو للتساؤل ذلك أنه من المفترض ألا تكون هذه المادة موجودة في المعمل لكونها لا تدخل في صناعة البسكويت. وتجدر الإشارة هنا إلى أن وزارة الصحة قامت في الشهر الماضي بضبط معمل لصناعة المرتديلا في ريف دمشق أيضاً «صحنايا» يستخدم لحوماً غير صالحة للاستهلاك البشري، وقد انفردت الثورة بنشر نتائج التحاليل التي قامت بها وزارة الصحة للعينات التي تم سحبها من معمل المرتديلا وتبين من خلال ذلك أن إحدى العينات فيها تلوث جرثومي، وثلاث عينات غير مطابقة للمواصفة القياسية السورية. واللافت أيضاً من خلال تتبع الأسواق المحلية في الفترة الأخيرة أنها غصت بمختلف أنواع البسكويت المعروضة على الأرصفة والمحلات التجارية ومنها هذه الماركات الثلاث التي تم ضبطها وبأسعار مخفضة جداً ما أثار الكثير من التساؤلات حول مدى صلاحيتها للاستهلاك البشري..؟ |
|
