|
|
حديث الناس فمن السؤال عن سبب تغير قيمة الرسم المكاني والشعبي من دورة إلى أخرى، وكذلك بالنسبة لرسم الصرف الصحي الذي أيضاً يأخذ قيمة جديدة في كل فاتورة، وإشارة الاستفهام الكبيرة التي تحيط برسم صيانة العداد الذي تتقاضاه المؤسسة في كل دورة دون أن نسمع ولا مرة عن أن أحداً من موظفي المؤسسة قام بصيانة العداد أو حتى معرفة إن كان به عطل ما..!! ويبقى الحديث عن قراءة العداد والتأشيرة الحالية مثار جدل واستفسارات كثيرة، خاصة في ضوء تقاضي المؤسسة لتسعيرات مختلفة تبعاً لشرائح الاستهلاك المدونة خلف الفاتورة..!! وهنا نود الإشارة إلى الفواتير التي يدفعها المواطن والتي لا تكون متضمنة قيمة الاستهلاك، حيث تصدر الفاتورة ويكون الحقل المخصص للتأشيرة الحالية فيها مدون عليه عبارة «بدون قراءة» أي أن الفاتورة صدرت دون أن يكون هناك قراءة للعداد.. ولعل أول الأسئلة هنا التي تتبادر إلى الذهن هي كيف تم احتساب مثلاً الرسم المكاني ورسم الصرف الصحي. لكن السؤال الأهم لماذا يجب على المواطن أن يدفع ثمن تكاسل أو تقاعس أو ربما تراخي موظفي المؤسسة عن قراءة التأشيرة الحالية، ليكون مضطراً فيما بعد أن يدفع قيمة استهلاكه للمياه مضاعفة وبالشريحة الأعلى في الفاتورة القادمة التي بالتأكيد ستتضمن كمية الاستهلاك السابقة والحالية..؟؟ هي أحجية تضعنا فيها مؤسسة مياه الشرب دون أن تكون هناك إجابة شافية.. ما خلا العبارة التي دونتها خلف الفاتورة والتي تطلب فيها من المواطن أن يسعى هو لإخبار المؤسسة بتأشيرة عداده... لترفع العتب عن موظفيها، وكأنها تريد من المواطن أن يعمل في قراءة عدادات المياه..!!! |
|
