تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


«المشّـــاء».. أوراق «الأوادم» الطــريــة

منوعات
الأربعاء 22-4-2015
من أكثر أنواع النباتات التي تجلب أثناء «التسليق»، ينبت في أغلب المناطق الوعرة والسهول السورية، وله أربعة أنواع، ويصلح للأكل نيئاً أو يطبخ كأي نبات، خفيف على المعدة وله فوائد طبية على الجسم،

ويعد من أهم منتجات الأرض النباتية، وتسعى كل العائلات في الجبل للحصول عليه من الأرض لفوائده على جسم الإنسان، وكثيرون من الناس جعلوا منه مورداً مهماً للرزق، حيث يحملونه من الأراضي الريفية في الصباح الباكر إلى ساحات المدينة لبيعه.‏

ينمو «المشاء» أو ما يعرف بالعامية «المشىّ» في كل مكان من الأرض في مثل هذه الأيام من السنة ويستمر حتى شهر أيار، حيث يصبح قاسياً وغير مناسب للأكل، كما ينمو في الأرض البور القاسية فهو لا يزرع كبذور في الحدائق أو الحواكير كباقي النباتات.‏

لـ»المشّى» مكانة خاصة لدى الناس لكونه يؤكل نيئاً أو مطبوخاً، وله أربعة أنواع: الأول ينبت في الأرض الوعرة ويسمى «مشى الخيل» لأن الخيول كانت تبحث عنها في هذه الأماكن لكي تأكلها وهو ذو أوراق عريضة وجذر كبير وقاسٍ نوعاً ما، ويتميز بأنه سريع الإزهار حيث تكون أزهاره صفراء كبيرة وجميلة المنظر، ويطلق عليه الفلاحون اسم «القلحون» حيث يقومون بأكله نيئاً اعتقاداً منهم بفوائده الطبية للجسم. والثاني «المشاء» الأخضر الفاتح الذي ينبت بين المزروعات، وهو طري جداً وجذره رفيع وسهل التعامل معه، وهو مطلوب كثيراً لاستخدامه في الطبخ، ويسمى محلياً «مشى الأوادم». والثالث هو ما يطلق عليه «ذبح» أوراقه عريضة ولكنها ليست كبيرة، أما الرابع فيعد أغلى الأنواع وهو «المشى» الذي يتوسط أوراقه خيط أبيض، ولكنه لا يوجد بكثرة، وله أماكن محددة للنمو.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية