|
|
منوعات
ويتناول بجرعة إنسانية عالية التأثير حكاية جندي مُصاب يتكلم مع والدته مكالمته الأخيرة قبل استشهاده، أما مقولته الأساسية فيعبّر عنها مخرج الفيلم أيهم نزهة في تصريح خاص لصحيفة الثورة مؤكداً أنها تتمحور حول فكرة أن الأم غالية ولكن يبقى الوطن هو الأغلى، يقول: (كم هو صغير هذا الكون وكم أنت كبير يا وطني، عندما يتضاءل الكون يكبر الوطن وقلب أمي فيك يا وطني يكبر ويكبر، ودمي في ربوعك يزهر ريحاناً وتفاحاً). وحول حكاية الفيلم يشير إلى أنها قصة واقعية جرت وتجري في الأحداث الحالية، يقول: (لدي العديد من الأصدقاء الذين استشهدوا، وقبل استشهادهم بساعات تكلموا مع أهلهم وأصدقائهم وكأنهم يودعونهم، والفيلم يتناول هذه الحالة عبر جندي يحكي مع والدته عبر الهاتف وهو مُصاب ويعرف أنه سيفارق الحياة، فيبثها أشواقه لها ولإخوته وأبيه معبراً عن لهفته لرؤيتهم، إلا أنه لا يخبرها عن إصابته ولكنه يقول لها إن هناك ما ينتظره ولا يمكنه تأجيله، ويقصد هنا نداء الواجب فالشهادة تبقى هي الأهم والأسمى)، أما حول كيفية نقل نبض الإحساس من خلال الصورة فيؤكد بداية على موضوع الحوار كما أن الكاميرا أظهرت تعابير وجه البطل وما يشعر به في داخله، في حين بقيت نبرة صوته ثابتة أثناء حديثه مع والدته. |
|
