تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


جمعيات اغترابية سورية في فرنسا: توحيــد الجهــود لمواجهـة الإرهـاب الـذي تدعمـه ممالـك الخليــج

سانا-الثورة
صفحة أولى
الأربعاء 22-4-2015
بمناسبة الذكرى الـ 69 لعيد الجلاء شهدت العاصمة الفرنسية باريس احتفالاً نظمته جمعية اتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا بمشاركة جمعية تجمع المغتربين السوريين من أجل سورية وجمعية تجمع الجالية السورية بحضور مجموعة من الداعمين لحق الشعب السوري في السيادة والاستقلال ومحاربة الإرهاب من تونس والجزائر ولبنان وفلسطين واليمن،

تم فيه التأكيد على ضرورة توحيد جهود شعوب المقاومة ضد التخلف الذي تنشره ممالك الخليج التي أسهمت بإيجاد تنظيم داعش الإرهابي ودعمته بالمال والسلاح.‏

وأكد الدكتور محمد سليمان والدكتور حسين إسماعيل عن جمعية اتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا وعمران الخطيب من جمعية تجمع المغتربين السوريين من أجل سورية أن نضال الشعب السوري ضد المحتل الفرنسي والعثماني وبطولات السوريين التي خلدها التاريخ شاهد مجد لا ينتهي منوهين بأهمية الاستقلال في تاريخ سورية والبطولات التي بذلها السوريون في سبيله.‏

وأعلنت ريما خليفاوي عن نيتها تنظيم رحلة تضامنية إلى سورية ضد الإرهاب المدعوم من ذات القوى الاستعمارية القديمة الذي تعاني منه سورية.‏

وألقى كل من الدكتور أحمد رايدي ممثلاً عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع فرنسا، وعماد حمروني من جمعية الحرية للشعوب، ومحمد فرحات مدير مركز الغدير، وعبد الكريم الحسيني من اليمن، كلمات تحدثوا خلالها عن الصمود والتضحيات والبطولات التي بذلها السوريون في سبيل التحرير والاستقلال، لافتين إلى روابط الأخوة التي تجمع السوريين باللبنانيين وعن وحدة المسار والمعركة وعن وحدة الدم وأنهم يواجهون جميعاً نفس العدو.‏

ووجه المشاركون في الحفل التحية إلى شهداء سورية وأبطالها الذين بذلوا أرواحهم في سبيل مجد سورية وباركوا لسورية وأهلها عيد الجلاء معاهدين على إكرام الشهداء ومتابعة المسيرة، مسيرة بناء قوامها الوعي والضمير والعلم والعمل ومكارم الأخلاق والصمود والمجد، وقالوا لكل من أجرم بحق سورية: إنهم سيخرجونهم من أرضها وذاكرتها كما أخرجوا المحتل الفرنسي من قبل.‏

كما وجه المشاركون تحية مجد للجيش العربي السوري ولكل السوريين العاملين البارين لمجد وطنهم ووجهوا التحية والسلام والإكبار للقيادة في سورية، ثم أنشدوا النشيد العربي السوري.‏

وفي ختام الحفل عبر السوريون عن فخرهم باحتفالهم بعيد الجلاء وبإحياء هذه الذكرى الوطنية المجيدة.‏

من جهته عبر مؤتمر التجمع الوطني للمعادين للفاشية في الجمهورية التشيكية عن تضامنهم ودعمهم للشعب السوري الذي يتصدى ببسالة للإرهاب ومحاولات النيل من سيادة بلده وأرضه، مؤكدين أن الشعب السوري يستحق الاحترام والإعجاب.‏

وفي بيان له صدر في مدينة بروستتيوف التشيكية أكد المؤتمر أن الشعب السوري هو الوحيد الذي يحق له أن يقرر الطريق الذي سيسير عليه في المستقبل ومن دون تدخلات من الدول الأجنبية، معرباً عن ثقته بروح التسامح والتضامن وبوحدة الشعب السوري الشجاع وبالسيادة السياسية والاقتصادية لسورية وضرورة المحافظة على الإرث الحضاري لها.‏

كما أكد أنه يتابع بقلق التصعيد القائم للعنف واستمرار السعي للتدخل في التطورات بسورية من قبل إسرائيل والدول الغربية بالتعاون مع الحلفاء الإقطاعيين لها في السعودية وقطر التي تقدم الدعم للإرهابيين وجحافل المرتزقة الأجانب.‏

وبيّن أن الحكومة السورية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سورية بقيت صامدة وتقوم بتنفيذ الإصلاحات السياسية والدستورية، ولم تتمكن الائتلافات الخارجية أو الداخلية المعادية بعد أربعة أعوام من تحطيم الدولة، بينما بقي الشعب السوري موحداً.‏

وأضاف: إن السوريين الذين يعيشون في بلدهم والذين يتواجدون في الخارج بسبب اضطرارهم للنزوح عن منازلهم أظهروا وبالشكل الأعلى من الإقناع في انتخابات حرة وبنسبة وصلت إلى 89 بالمئة أنهم يثقون برئيسهم وأنهم يريدون المحافظة على سيادة بلدهم وعلى قيم التسامح المشترك والتضامن.‏

وعبر عن ثقته بأن مجتمعات الدول المحبة للسلام ستتمكن من إنهاء النيات الامبريالية للمجموعات العسكرية الأجنبية التي تستمر في التحريض على العنف بسورية وترفض الحل السياسي للأزمة وتقدم نفسها على أنها ممثلة للشعب السوري.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية