|
دمشق يعد مخالفة للميثاق وانحرافا جديدا ترتكبه الجامعة العربية رغم معرفتها الاكيدة أن هذا الائتلاف لا يمثل أحدا من السوريين ولا يعبر عن ارادتهم أو عن قرار الدولة السورية التي ما زالت وستبقى قائمة. وأشار الحزب في بيان له تلقت سانا نسخة منه أمس إلى ان ترحيل الطلب إلى مؤتمر القمة العربية القادم دليل على تخبط الامانة العامة للجامعة وارتهان أمينها العام لبعض الانظمة التي تحاول منذ سنوات هدم الدولة السورية والغاء كيانها من خلال دعم التنظيمات التكفيرية المسلحة والعصابات الظلامية وتزويدها بالمال والسلاح. ولفت الحزب إلى أن الجامعة العربية تخطئ مرة أخرى وربما لن تكون الاخيرة من خلال هذا الاجراء بدفع وضغط من حكومات اعتادت ادارة الجامعة الرضوخ لها في أي شأن من شؤون الامة ومصالحها ومصالح دولها حتى أصبحت الجامعة مؤسسة تابعة لها ومرتهنة لسياسات وأوهام ودول وأنظمة بعينها وليست لكل الدول العربية. واستنكر الحزب حالة الانحدار الذي وصل اليه العمل الجماعي العربي والضعف الذي يعيشه منوها في الوقت ذاته بالموقف العربي المسؤول الذي اتخذته الجزائر والعراق في معارضة رضوخ الجامعة العربية لارادات وأنظمة لا تريد الخير لسورية وشعبها. |
|