|
ريف دمشق وجال المشاركون في المسيرة شوارع المنطقة بسيارات تحمل أعلام الوطن ثم احتشدوا في ساحة كفير يابوس مرددين هتافات تؤكد اتحاد الشعب مع الجيش البطل ضد الإرهاب وتدعو إلى الاستمرار في ملاحقة الإرهابيين حتى القضاء عليهم وإخراجهم من أرض الوطن.
ولفت رئيس بلدية جديدة يابوس أحمد العكة إلى أن رسالة المسيرة هي تأييد الجيش العربي السوري الذي يرابط في كل نقطة على مساحة الوطن دفاعا عن سورية والإشادة بدور وفد الجمهورية العربية السورية إلى مؤتمر جنيف2 الذي دافع بجدارة عن الحقوق والثوابت الوطنية. وبين عضو مجلس بلدية جديدة يابوس المحامي رغيد سعيد أن المنطقة صمدت بوجه الإرهاب رغم كونها منطقة حدودية بفضل وعي أبنائها ولم تستطع المجموعات الإرهابية المسلحة اختراقها لأنها كانت وستظل سندا للجيش وللوطن.
وأشار مختار جديدة يابوس أحمد علي نجم إلى أن أهالي المنطقة خرجوا ليعبروا عن تضامنهم مع الجيش العربي السوري والبطولات التي أظهرها في القضاء على الإرهاب ودعما للمصالحة الوطنية حتى يبقى بلدنا صامدا بوجه الإرهاب والأعداء وكل من يعبث بأمنه. وأوضح مختار كفير يابوس مصطفى عبد الخالق أن المسيرة جاءت تأييدا للحالة الوطنية ورفضا لأعمال الإرهابيين الذين استهدفوا البشر والحجر والبنية التحتية والإنجازات التي تحققت في سنين فضلا عن الوفاء لشهداء جيشنا الباسل الذين روت دماؤهم كل شبر في أرض سورية. ورأت المشاركة خديجة صوان أن أهالي المنطقة خرجوا بهذه المسيرة لأنهم على قناعة تامة بأن وعي الشعب وصمود الجيش هما اللذان صانا سورية من أعتى حرب تتعرض لها بلد في المنطقة.
وأكد المشارك حسان نجم أن أبناء المنطقة من فلاحين وكادحين جزء من الوطن وفي الصف الأول للدفاع عنه وعن الخط الوطني الذي صان سورية واستقلالها وحقق لأبنائها كل المكتسبات التي ينعمون بها حاليا كما انهم يدعمون مشروع المصالحة الوطنية والحوار تحت سقف الوطن بعيدا عن الإملاءات الخارجية ويدعون المغرر بهم ممن حملوا السلاح ضد أبناء وطنهم للعودة إلى جادة الصواب وحضن الوطن. واعتبر محمد مرعي موظف متقاعد أن سورية مهد الحضارات وملتقى التعايش المشترك وأن واجب أبنائها الدفاع عنها في كل مفاصل حياتهم لاستعادة الأمن إلى ربوعها والدعوة إلى رفض الإرهاب بصورة مطلقة. |
|