|
مكتب الإعلام في وزارة المغتربين وأشارت فيه إلى اسم شخص واحد كمصدر للمعلومات التي تتكون منها محتويات برنامجها وإلى عدم مشاركتها في الجولات الخارجية. من البديهي القول إن الإعلامي هو الذي يبحث عن المعلومة وهو الذي يتواصل مع الآخر للوصول إليها هذا بالتأكيد تعرفه السيدة نهلة السوسو من جهة الشكل, أما في الجانب الآخر فوزارة المغتربين استطاعت عبر وسائل وأدوات عديدة تعزيز الارتباط الوثيق بين الوطن والمغتربين وقد دأبت منذ إحداثها على إيلاء المسألة الإعلامية جل اهتمامها لم للإعلام من دور فعال في إيصال صورة الوطن لأبنائه في بلدان انتشارهم. ومن هنا حرصت الوزارة على التواصل مع كافة الوسائل الإعلامية ومنها البرامج الإذاعية والتلفزيونية المختصة بالمغتربين, وتمدهم بالمعلومات والبيانات وأسماء المغتربين ومنظماتهم وجمعياتهم و نواديهم الاغترابية المختلفة, و ذلك لتمكين القائمين في وسائل الإعلام من بناء جسور سليمة مع المغتربين بهدف التفاعل مع الوطن وتعزيز ثقة المغتربين بوطنهم الأم, ومن جهة ثانية تزويد أبنائنا في العالم بالمعلومات وما يجري من تطورات على ساحة الوطن تمكنهم من رفع اسم وطنهم في أماكن تواجدهم على الساحة العالمية. من أجل تعزيز العمل والتواصل مع المغتربين هناك تنسيق فعال مع كافة الإدارات الإعلامية الرسمية والخاصة التي تساعد على الوصول إلى الهدف المنشود. فالوزارة لا علاقة لها بما ورد على لسان السيدة نهلة السوسو حيث قالت في مقالها:(أوقف البرنامج في بداية هذا الشهر بعد أن طلبت من إدارة الإذاعة مخاطبة الوزارة لعل وعسى... ) والواقع هو أن لجنة البرامج المختصة قامت بإيقافه كونه استنفذ فرصه ولم يؤد الدور المنوط به, إضافة إلى أن هذا البرنامج لم تتوافر فيه الشروط الكافية لأداء وظيفته, علماً أن هناك برنامجاً عريقاً ورائداً عمره أكثر من عشرين عاماً يهتم بقضايا المغتربين في كل دول العالم وعلى تواصل وحوار معهم وعلى كافة الاختصاصات والمستويات تعده وتقدمه الدكتورة أمل دكاك بالتنسيق مع الوزارة والجهات المعنية الأخرى. وعملية إيقاف البرامج شيء روتيني وعادي لأن هناك دورات برامجية في الإذاعة والتلفزيون فبرنامج على عيني وأهل الدار التلفزيوني أوقف وحل محله برنامج جديد في الدورة البرامجية الجديدة في الفضائية السورية. لذا, نستغرب من المذيعة والكاتبة السيدة نهلة السوسو تحميل الوزارة وزر إيقاف برنامجها! وهنا نود أن نوضح أن الوزارة بكادرها الذي لا يتجاوز السبعين عاملاً والمؤهل علمياً وأكاديمياً يعمل على مدار 24 ساعة وبدون عطلة وذلك تقديراً لاختلاف التوقيت والزمن بين دول العالم حرصاً منها على متابعة وخدمة المغتربين وأبنائهم والمعروف أن العاملين في الوزارة يكنون كل احترام وتقدير لكل إعلامي يحرص على تمتين الصلة بين المغتربين ووطنهم الأم. إن العلاقة بين الوطن وأبنائه في بلدان توزعهم وانتشارهم في أصقاع الأرض أثمن وأنبل وأغلى من أن تتحول إلى قضية إيقاف برنامج إذاعي في وقت نطمح فيه لتأسيس علاقة مفتوحة الفضاءات ونطمح أن تكون معهم محطات تواصل واسعة منها المحطات الثقافية والإعلامية ويمكن أن تترجم مستقبلاً في المجال الإعلامي بمحطات فضائية وإذاعات مختصة بهذا الشأن وصحف ودوريات وهذا ما تسعى إليه وزارة المغتربين وتجد في وزارات الدولة المختلفة وفي مقدمتها وزارة الإعلام كل التعاون لتحقيق هذا الهدف النبيل وهو أسمى طموحاتنا, وستجد السيدة نهلة السوسو,كما غيرها من السادة والسيدات الإعلاميين كل الترحيب من جميع كوادر الوزارة وإداراتها, ووسائل الاتصال مفتوحة مع الجميع من قبل الجميع, وما عليها سوى السعي. ˆ مكتب الإعلام في وزارة المغتربين |
|