تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مدرب الطليعة الخانكان...حققنا ما أردنا والمستقبل لنا

حماة
رياضة
الأربعاء 2/5/2007
منير الأحمد

راهن الكثيرون على كرة الطليعة وتأرجحها نظرا لعمرها القصير في الدوري فهو لم يتعد ثلاثة مواسم ولكن هاهو الطليعة بمدربيه ولاعبيه وادارته وجمهوره يتفوق على أندية كثيرة لها باع وتاريخ كبير في لعبة كرة القدم وها هو يحصد مازرعه وعن مسيرة هذا الفريق التقينا مدربه الكابتن عماد خانكان:

- إلى أين تسير كرة الطليعة? وماذا عن مشاركته العربية?‏

-- بعدما حققنا الانجاز ووصولنا إلى المركز الثالث وضمان مشاركة عربية أولى لفريق الطليعة نسعى فيما تبقى من عمر الدوري لتحقيق أفضل ما نطمح اليه وهو الارتقاء على سلم الترتيب.‏

وبوجود هذا الجمهور الرائع والداعم لفريقه وبوجود الادارة المتفانية في عملها والجهاز الفني والمحافظة على هؤلاء اللاعبين ودعمهم بلاعب أو اثنين يمكن أن يقطع الطليعة أشواطاً مقبولة في هذه البطولة.‏

- وهل ستستمر مع الطليعة?‏

--من خلال عملي في نادي الطليعة وجدت الراحة والاستقرار ومحبة الناس والتي لا تقدر بثمن وأنا أود أن أقول اذا توفرت لي شروط الاستقرار كما توفرت هذا الموسم فهذا شرف لي أن استمر مع هؤلاء المخلصين والغيورين على مصلحة ناديهم.‏

- لاحظنا في الفترة الأخيرة من عمر الدوري تعثر الكبار?‏

--لأن الفرق المهددة بالهبوط تسعى بكل ما تملك من امكانيات لحصد النقطة عسى ولعل أن تنقذها من شبح الهبوط وهذا ما يجعل الفوارق الفنية والبدنية معدومة بين الفرق الكبيرة والصغيرة لذلك لاحظنا الكرامة يتعثر في بعض الأحيان وأيضا الاتحاد والطليعة.‏

- لمن تتوقع بطولة الدوري ومن سيهبط?‏

--فريق الكرامة الأقرب لبطولة الدوري لما يتمتع به من استقرار فني واداري ومؤازرة جماهيرية كبيرة وأما بالنسبة للفرق المهددة بالهبوط فما زالت الأوراق مختلطة ولا اعتقد أن الحسم سيتم إلا مع الصافرة الأخيرة من عمر الدوري.‏

- برأيك ما أبرز الصعوبات التي يواجهها المدرب المحلي?‏

--ضعف ثقافة الجمهور وبعض الادارات فهم لا يعلمون كم يعاني المدرب من نقص في الامكانيات ومن نقص بالملاعب التدريبية وهمّ الجمهور دائما الفوز.‏

وفكرة الاستغناء عن المدرب تكون أسهل لاخفاء فشل القائمين على ادارة النادي ويبقى المدرب هو الضحية.‏

- برأيك ما حظوظ الكرامة في بطولة أندية آسيا?‏

--بعدما خرج الكرامة من مرحلة الخمول وهذا الشيء يمر به أعرق أندية العالم فهو استطاع أن يخرج من هذه المرحلة بانتصار عريض وكبير على فريق النجف وباعتقادي أنه بدأ يقلع من جديد وهذا ما سيجعله ليس منافسا فقط على بطاقة المجموعة وانما منافسا قويا على اللقب.‏

- كلمة أخيرة لمن توجهها?‏

-- أوجه كلامي إلى جميع مفاصل كرة القدم في سورية أن نحافظ على نزاهة الدوري وقدسيته وليهبط من يهبط وليفوز من يفوز باللقب ولكن يبقى علينا جميعا أن نحترم شعار الرياضة وهي المنافسة الشريفة دائما.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية