|
دمشق وقد بحث الجانبان سبل تنسيق العمل لمكافحة التهريب بكافة أشكاله بين البلدين الشقيقين ودراسة إمكانية إعادة تشكيل اللجان المشتركة ومتابعة تنفيذها في القريب العاجل كما تم بحث ومتابعة تنفيذ بنود الاتفاق حول التعاون الاداري المتبادل وايضا تبادل المعلومات خاصة بعد اعتماد نظام الأتمتة في البلدين. وتحدث العميد أسعد غانم مدير عام الجمارك اللبنانية عن أهمية هذه اللقاءات ودورها في تفعيل عمل اللجان المشتركة للوصول إلى أفضل النتائج في مجال مكافحة التهريب الذي يعتبر شوكة في خاصرة اقتصاد البلدين وشكر العميد غانم جهود الجمارك السورية كما اتفق الجانبان على تبادل برامج التدريب في المجالات الجمركية وعقد دورات تدريبية مشتركة في الاتمتة. والتقييم الجمركي والرقابة اللاحقة وان يقوم كل جانب بتزويد الآخر ببرامج التدريب المقررة ومواعيدها وعلى ضوء ماتم طرحه من تقدم على صعيد الاتمتة لدى الجانبين لدخول وخروج الآليات يقترح دعوة لجنة مختصة لإعادة النظر في آلية دفتر المرور الموحد المعتمد حاليا على أن تقدم الامانة العامة للمجلس الأعلى السوري اللبناني بمتابعة هذا الموضوع. وأمل غانم أن يستمر التعاون في المستقبل القريب مؤكدا أن العمل يسير بشكل جيد للوصول إلى اقامة المراكز الحدودية المشتركة بدوره أكد الدكتور باسل عمر صنوفة المدير العام للجمارك ان النقاط التي تم بحثها اساسية وهامة وخاصة ما يتعلق بعمليات الربط التقني مع الدول المجاورة وذلك بعد الانتهاء من مشروع الاتمتة الذي تنفذه الجمارك عبر منافذها الحدودية وأشار إلى ضرورة التواصل ووضع حد لأي خلل أو ثغرات قد تسيء إلى آليات العمل الجمركي ويشدد على أن سورية لا تتساهل أبدا في عمليات الكشف على السلع والبضائع المستوردة أو العابرة ترانزيتاً وطلب من الجانب اللبناني تزويده بكل معلومات تشير إلى عكس ذلك. |
|