|
دمشق
مما دفع برئيس اتحاد حرفيي الريف لارسال كتاب برقم 350/ص تاريخ 19/4/2007 يبين فيه ان المطاعم الشعبية والمراكز التعليمية هي مهن خدمية وضرورية ضمن التجمعات السكانية ولا يعقل ان يتم انذارها واخذ تعهدات منها لنقلها الى المناطق الصناعية او الى مناطق خاصة بها. يذكر ان المحافظة وجهت باغلاق عدد من المطاعم الشعبية جدا وختمها بالشمع الاحمر ليس لمخالفات تستحق الاغلاق تتعلق بالصحة او النظافة او الغش والتدليس او مخالفة المواصفات بل من اجل الحصول على تراخيص ادارية رغم تعذر هذا الامر ومخالفته لتوجيهات القيادة التي دعت لمنح تراخيص ادارية مؤقتة للحرفيين الموجودين ضمن الاحياء السكنية من غير المرخصين ريثما يتم تأمين مناطق صناعية لهم لكن القيادة عندما خاطبت وزارة الادارة المحلية بهذا الخصوص لم يكن في ذهنها ان تقوم عناصر الوحدات الادارية بمعاملة حرفيي المطاعم الشعبية والمراكز التعليمية معاملة المهن والحرف الاخرى لان ما ينطبق على هذه المهن لا ينطبق على غيرها لكن كثرة الاعتراضات جعلت محافظة الريف تتراجع عن فض الاختام عن كافة الفعاليات التي اغلقتها لتمهل اصحابها ثلاثة اسابيع فقط للحصول على التراخيص الادارية من الوحدات المحلية وبالفعل تقدم عدد كبير من اصحاب المحلات للحصول على الترخيص المطلوب عملا بقرار مجلس المحافظة المنعقد بتاريخ 22/3/2007 وسجلت طلباتهم اصولا لدى الجهات الادارية المختصة بانتظار الكشف واستكمال الاجراءات لكن تلك الجهات وبسبب ضغط العمل او ربما لاسباب نجهلها لم تنجز ما عليها مما جعل المنشآت عرضة للاغلاق من جديد لانتهاء المهلة. فاذا كنا مع التشدد في تنظيم عمل تلك المنشآت فهي تحتاج الى وقت كاف لتنجز تراخيصها بالزمن المحدد خاصة وان اعداد المنشآت التي تعمل بترخيص مؤقت كبير جدا والترخيص الاداري هو ضرورة ومطلب للجميع . والا ما فائدة الاغلاق والختم بالشمع الاحمر اذا كان هناك عراقيل تمنع انجاز المطلوب وهل هكذا يتم تنظيم المهنة?!. |
|