تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


قصص معاناة المهجّرين تخط بأقلام «الداعمين»..بريطانيا تطمع بأطفالهم .. وتركيا تتسول على أكتافهم.. والملك الأردني يسرق مساعداتهم

وكالات- الثورة
أخبار
الثلاثاء 26-1-2016
يبدو أن وصفاً دقيقاً قد طال الملك الأردني بعد أن ذهب به الجشع إلى سرقة حاجات من قست عليهم أهوال الحروب المفتعلة عنوة من قبل أسياده الغربيين بالإضافة إلى البعض من الأعراب،

حيث قال الدكتور مضر زهران من الائتلاف الاردني للمعارضة في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شاكياً بخصوص فساد ملك الأردن إن الأردنيين يعانون من الاحتلال الهاشمي البغيض الذي لا يسجن إلا الأحرار ولا يدافع إلا عن الفاسدين والملوثين وناهبي المال العام.‏

وحذر زهران جميع منظمات حقوق الإنسان والعفو الدولية من نهب المساعدات الدولية للاجئين السوريين من جانب الأسرة الحاكمة الأردنية بالقول: إن المساعدات التي تدفعها دولكم من جيوب دافعي الضرائب في بلدانكم، تذهب إلى (الملكة) رانيا والى أخيها مجدي الياسين وإلى خالها جمال الراسخ.‏

وأكد زهران أن ما سماه بـ الاحتلال الهاشمي قام بقتل أكثر من أربعين شخصية أردنية من الشباب وكلهم معارضة وطنية.‏

وتعتبر المعارضة الأردنية مجدي الياسين شقيق الملكة الأردنية رانيا الياسين، رأساً من رؤوس الفساد، حيث بلغت ثروته أكثر من ثلاثة مليارات عدا عن استحواذه على أراضي واجهات بني حسن وبني صخر والحويطات واحراش عجلون واحراش عمان الغربية.‏

بريطانيا أيضاً تدخل مضمار التلاعب بمصير المهجّرين لتعلن السلطات البريطانية، أمس الأول، أنها ستستقبل أطفال المهاجرين في سورية، ولكن من دون ذويهم.‏

وقالت وزيرة التنمية الدولية جاستين جرينينج: إن الحكومة تدرس ما إذا كان بإمكانها بذل المزيد لمساعدة نحو ثلاثة آلاف طفل، من دون أسرهم، وهم الآن في أوروبا.‏

وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة أوشكت على الموافقة على دعوة من جماعات الإغاثة إلى استقبال الأطفال، قالت جرينينج: هذا ما نقوم به وأعتقد هذا هو التصرف الصحيح.‏

وكان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قال في وقت سابق إن بريطانيا ستقبل 20 ألف لاجئ على مدى السنوات الخمس المقبلة من مخيمات في الشرق الأوسط.‏

ويقول المنتقدون إن استجابة بريطانيا لأزمة المهاجرين كانت ضعيفة مقارنة مع ألمانيا التي استقبلت 1.1 مليون شخص من طالبي اللجوء العام الماضي، وكان ناشطون وأكثر من 80 أسقفا بالكنيسة البريطانية قد دعوا كاميرون لبذل مزيد من الجهد في هذا المجال.‏

وعلى خلفيات الفجع المادي الكبير الذي يصيب حكومة تركيا، بالإضافة لحب السعي وراء الكسب المادي بمختلف الطرق حتى على حساب المتاجرة بآلام وآمال المهجرين من ويلات الارهاب في منطقة الشرق الأوسط، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، أنها واثقة جدا من أن الاتحاد يسلم تركيا ثلاثة مليارات يورو تعهد بها لمساعدتها على الحد من تدفق اللاجئين على أوروبا.‏

وقالت موغيريني خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، بعد اجتماعات مع مسؤولين أتراك: أنا واثقة تماما من أن المبلغ المقرر سيكون متاحا في وقت مناسب جدا.‏

وأضافت: يتعين علينا تقديم الدعم بشكل جيد لتركيا في مجال العمل الصعب الذي تقوم به لاستضافة وحماية عدد هائل من اللاجئين، وعلى الجانب التركي إدارة تدفق اللاجئين بطريقة أفضل.‏

وقال مسؤول توسيع الاتحاد الأوروبي يوهانس هان وهو عضو وفد مهم من بروكسل أيضاً: إن الاتحاد يراقب ما إذا كانت الجهود التركية في الحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا فعالة. وشملت تلك الجهود حتى الآن إصدار تصاريح عمل للاجئين السوريين ومنح اللاجئين الوافدين جواً تأشيرات دخول.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية