أحاول أن أصور عملاً سينمائياً فرنسياً واحداً في العام تعبيراً عن رغبتي في السينما الفرنسية, وفي أميركا لم أكن أطلب لأدوار حميمية قوية لأن صورتي بقيت في نظر الغالبية العظمى صورة هيلين في فيلم (طروادة) ولكن أشعر أنني قريبة من شخصيات كتلك في فيلم ( من أجلها ) أو فيلم ( عارية القدمين ) في تلك الأدوار كنت أشعر بتناغمي واندماجي معها ، لأنني لم آت من وسط ميسور . إنما تغيرت صورتي الآن في هوليوود وأسندوا لي دور جانوري جونز في هذا الفيلم الجديد». وتتحدث كروغر عن بداياتها في السينما « كوني كنت راقصة باليه في صغري ، ثم عارضة أزياء وجدت في عرض المخرج لوك بيسون للعمل في السينما أمراً مغرياً ، ولكن المشكلة أني لم أكن أتكلم الفرنسية ، ولكن لدى مشاهدتي أفلام رومي شنايدر اقتنعت أنه يمكنني التمثيل باللغة الفرنسية مع اللكنة من ثم انطلقت» وتعتبر دايان أن السينما قد لبت رغبتها « بدأت العمل وأنا أضع الممثلة رومي شنايدر مثلي الأعلى ، وقد تعلمت كيف أسيطر على مخاوفي وتحويلها إلى طاقة تحررني لأن الدور كان يؤثر بي لفترة طويلة» . وتعزو أسباب اختيارها أغلب الأحيان لتجسيد دور الملكة أو الجاسوسة « ربما بسبب مظهري الخارجي وعملي سابقاً في عرض الأزياء وعملي في السينما هو الخطوة الصحيحة الوحيدة في حياتي» .‏‏