|
|
طب والمشي من أمتع الرياضات وأسهلها أداء وهو يعود على الجسم بفوائد عضوية ومظهرية ونفسية. ومن فوائده العضوية الوظيفية: تحسين عمل القلب والدورة الدموية، تنشيط عملية التخلص من الفضلات التي تجعل البشرة أكثر صفاء والجلد أكثر تماسكاً بعد طرح السوائل المحتقنة والفضلات. ومن فوائده على مظهر الجسم: أنه يجعله أكثر اتساقاً وليونة ورشاقة بعد أن تتريض العضلات. وإليك نبذة عن طبيعة التغيرات الإيجابية التي تحدث داخل الجسم نتيجة ممارسة رياضة المشي وأنواع الرياضات الأخرى بصفة عامة. -زيادة في كمية الدم التي يضخها القلب في الدقيقة. -زيادة حجم بلازما الدم والكريات الحمراء. -خفض تركيز البروتينات الدهنية في الدم. -زيادة عوامل منع تجلط الدم ما يقلل من احتمالات الإصابة بالجلطة. -زيادة في نشاط الأنزيمات في العضلات ما يؤدي إلى زيادة في القدرة على استخلاص الأوكسجين. -زيادة في التهوية الرئوية القصوى. -زيادة كثافة العظام ما يجعلها أكثر صلابة ومقاومة للكسر. -تقوية عضلات الفخذين الخلفية مايساعد على التخفيف من آلام الظهر. - انخفاض نسبة الشحوم في الجسم. -نقل الغلوكوز (السكر) إلى الخلايا بأقل كمية من هرمون الأنسولين نتيجة زيادة حساسية مستقبلات الأنسولين في الخلايا. ومن فوائده النفسية: يزيح القلق والتوتر عن النفس ويمنع التفكير بالمشكلات بسبب انشغال الإنسان بالمناظر التي يجتازها أثناء المشي، لذا ينصح بالابتعاد عن المشي في الشوارع المزدحمة بالسيارات والناس واختيار الطرق الهادئة الزراعية ما أمكن مع الحرص على ارتداء ملابس غير ضاغطة وأحذية خفيفة. |
|
