|
طرطوس أهالي البلدة أكدوا أن الجدار سقط عند منتصف الليل دون أن يصاب أحد، وقالوا إن الجدار مؤلف من جزأين وقد سقط جزء منه وبقي جزء آخر، قد يتسبب بخسائر مالم يتم العمل على تمكينه وصيانته. أما المهندس علي عيود من البلدية «والذي كان المشرف على الجدار عند إنشائه» فقد قال: يقع الجدار في منحدر وطوله 17م وعرضه عند القاعدة 2 م وفي الأعلى 30 سم وارتفاعه 6-7 م ولو كان ضعيفاً لما بقي سبع سنوات حتى سقط. وأضاف عيود: إن الجدار مبني من البيتون المغموس «إسمنت وحجارة» دون الحديد، حسب المواصفات، ونتيجة لتجمع المياه خلفه والتي مصدرها السيول القادمة من الجبل والضغط غير المعتاد على الجدار من الماء ، وقد هطلت كميات غزيرة من الأمطار حينها 120 مم، أدى كل ذلك لسقوط الجدار، ويبدو أنه لم يصمم حتى يتحمل هذا الضغط. بدوره رئيس البلدية المهندس علي حسن قال: أنه ستتم إعادة بناء الجدار وتدعيمه، وقد سألناه عن سبب عدم استلام الجدار حينها بحسب الكتاب المرسل إلى المحافظة بشكل نهائي رغم مضي 7 سنوات على بنائه قال حسن: إنه لا علم له بذلك لأنه لم يكن رئيساً للبلدة حينها، وهو لا يعرف منفذ الجدار. |
|