|
منوعات وقالت الصحيفة إن رجال الشرطة اكتشفوا أثناء تفتيشهم لحجرات المسكن، إثر بلاغ قدم إليهم ان جثة المرأة تحولت إلى هيكل عظمي وهي جالسة على مقعد أمام التلفزيون. وأضاف تقرير الشرطة «أن الرجل (46 عاما) لا يتمتع بدخل خاص ويعيش فيما يبدو من معاش والدته»، مشيرا إلى أن البيانات التي توافرت لدى الشرطة، تقول إن الأم توفيت عام 2008. وذكر التقرير ان تشريح الجثة هو الذي سيظهر سبب وفاة المرأة، مبينا أنه لا توجد حتى الآن أدلة على استخدام العنف ضد المرأة، مضيفة أن أحد الجيران أبلغ جمعية الإسكان بالمنطقة أنه لم ير المرأة الطاعنة في السن منذ فترة طويلة، وقامت الجمعية بإبلاغ الشرطة بالأمر. وذكرت الشرطة أن رجالها حين وصلوا إلى المسكن فتح لهم الابن الباب قائلا إن الأم ليست داخل المسكن، إلا أنهم راحوا يتفقدون المسكن بأعينهم فعثروا على جثة الأم التي كان من المفترض أن تبلغ اليوم 86 عاما، وهي جالسة على كرسي أمام التلفزيون. |
|