|
من البعيد وطالما اشتكى المواطنون من عدم التنسيق بين المؤسسات الخدمية كالمياه والصرف الصحي والبلديات فغالباً ما كنا نرى شارعاً لم يمض على تعبيده فترة قصيرة حتى يتم حفره من أجل إصلاح عطل في أنابيب مياه الشرب أو في مجرور للصرف الصحي ما يؤثر على حالته العامة ويسبب إرباكاً للمواطنين. وهناك أمثلة كثيرة على حوادث مؤسفة حصلت بسبب وجود حفريات في الشوارع، هنا يلقي المواطنون باللوم على الجهة المنفذة للتعبيد ويتساءلون: أما كان يجدر بتلك الجهة الكشف أو التقصي عن تمديدات المياه والصرف الصحي إن كانت بحالة جيدة أم لا قبل التعبيد.. لتجنب نفسها اللوم ولتوفر على نفسها خسارة أموال كان بالإمكان تلافيها لتستفيد منها في إنجاز أعمال خدمية أخرى؟. هذه الحالة تكاد تكون عامة وهي تدل على عدم التنسيق بين الجهات المنفذة لخدمات البنية التحتية والمواطن هو الخاسر من عدم التنسيق، ويبدو أن محافظة حمص ستتوصل إلى حل هذه المشكلة في المدينة لتجعلها مدينة خالية من الحفريات في الشهر الثالث من العام القادم كما صرح بذلك محافظ حمص في أحد الاجتماعات، ونحن بدورنا نأمل أن نرى مدينة حمص خالية من الحفريات ونطمح أن يطبق ذلك في ريفها أيضاً. |
|