|
تحقيقات فعملية الإصلاح تتأثر بالظروف السائدة في الدول كدرجة النمو و التركيبة السياسية و علاقاتها الدولية في الخارج و كلما كان الإصلاح نابعاً من الداخل , كان أبقى و أكثر تأثيراً . أيضاً , تنجح عملية الاصلاح في المجال الاقتصلادي و لكن عوامل هذا النجاح يتوقف في المقام الأول على النجاح في المجال الاجتماعي , لا سيما في مجابهة عملية توزيع الدخل و معالجة مشاكلات البطالة و الفقر . ولعملية الإصلاح مخاطر ولنجاحها لا بد أن تأخذ شيئاً من مخاطرها , طالما أن هذه المخاطر محسوبة و طالما أن هناك تأييداً شعبياً لها. نلاحظ أخيراً, سواء في تجربة النمو التاريخية لأوروبا أو في تجربة النمو الآسيوية و حتى في تجربة الدول التي انطلقت اليوم , أن عامل الوقت هام جداً , فليس من المجدي أن نقارن أنفسنا اليوم في بلد مثل سورية بالأمس بل علينا أن نقارن ما يحدث في سورية بما يحدث في العالم , لأن هذا الأخير يجري بسرعة و يشير تقرير التنافسية أن التغيير السريع يتوقف على نجاح عملية الإصلاح. |
|