|
|
رياضة-ما بين السطور الذي يظهر فيه الفنان القدير ياسر العظمة وهو يتقمص دور مدير إحدى المؤسسات, وقد وصله كتاب إقالته فلم يجد من وسيلة للامتناع عن التنفيذ إلا تحويل النسخة الوحيدة لمفاتيح مكاتب المؤسسة إلى رهينة رافضاً تسليمها لأيّ كان. يمكنني أن أدعي أن الأمر نفسه يحصل في اتحاد كرة الطاولة اليوم مع بعض الفوارق, فالمقالة غيلة هنا هي أمينة السر وأثناء سفرها في مهمة خارج القطر, وفي اجتماع عقده رئيس اتحاد اللعبة على عجل في حلب لم يحصل فيه على الأصوات الكافية لتمرير الإقالة, ومع ذلك فقد اعتبر أن ما تقدم هو عبارة عن تفصيل صغير لا يمكن أن يقف في وجه رغباته, التي لم يردعها قرار المكتب التنفيذي القاضي بطي كتاب الإقالة ورفض تعيين أمين جديد للسر, فما كان من رئيس الاتحاد الواسع النفوذ إلا أن حول خاتم الاتحاد الرسمي رهينة دونها حبل الوريد, رافضاً تسليمه رغم الطلبات المتكررة, الأمر الذي شل عمل الاتحاد بكامله. واليوم يحاول رئيس الاتحاد أن يجعل من تنفيذ قرارات المكتب التنفيذي الملزمة مادة لعقد صفقات آخرها طرح موافقته على تسليم الخاتم الرسمي لأمينة السر الشرعية مقابل الموافقة على تمرير رغبته في تغيير نائبه الحالي, وهو إجراء داخلي بامتياز يجب أن يتم ضمن عملية تصويت يشارك فيها أعضاء اتحاد اللعبة جميعاً. طبعاً لم تفاجئنا تصرفات رئيس اتحاد اللعبة فقد أشرنا إليها سابقاً وفي نفس هذه الزاوية تحت عنوان (مزاج), وطالبنا خلالها المكتب التنفيذي بوضع حد لاستنسابيته وباقي أعضاء الاتحاد في تطبيق لوائح العقوبات, ونحن اليوم نجدد مطالبتنا السابقة ونذكر الجميع وخاصة رئيس الاتحاد الرياضي أن الحديث يدور عن الاتحاد العربي السوري لكرة الطاولة وليس عن دكان خاص لأي كان, إلا إذا كان البعض يفكر بحل أزمة المنظمة المالية الخانقة عبر تعهيد اتحادات الألعاب, عندها يعرف لما يحدث سبب فيبطل العجب. |
|
