|
دمشق
وناقشت الورشة عددا من المحاور حول مفاهيم وتطبيقات المدرسة صديقة الطفولة ومناقشة مسودة الدليل الذي اعد حول هذا الموضوع وخطة العمل للمشروع للعام 2006 في المحافظات المستهدفة وهي حلب و ادلب ودير الزور والرقة و الحسكة . وفي محاضرته حول التعريف بمفاهيم وتطبيقات المدرسة صديقة الطفولة بين الدكتور سليمان الخطيب معاون وزير التربية ان هذا المشروع التربوي يأتي ضمن خطة وبرامج التعاون بين وزارة التربية و منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونسيف ويعد نوعيا في جديته ودلالاته لتطوير النظام التربوي ويأتي مترابطا مع عدد من المشروعات النوعية الاخرى مثل التربية الشمولية والمنهج الصحي والمدرسة الذكية والمشروع بدأ بشكله الفعلي عام 2003-2004 من خلال اعداد مشروع الدليل المرجعي ويلقى اهتماما من الوزارة للانتقال من اسسه وخلفياته النظرية الى تجسيده ميدانيا ايمانا بدور المدرسة كمركز اشعاع علمي وحضاري في المجتمع . واوضح السيد معاون الوزير ميزات المدرسة صديقة الطفولة حيث توفر البيئة المدرسية المحفزة على التعلم والابتكار وتوفير مصادر التعلم وتحقيق التواصل بين المدرسة والاسرة و المجتمع المحلي وترتكز هذه المدرسة على البيئة التربوية المحفزة والتعلم المتمحور حول الطفل من خلال تعلم تعاوني و التعلم من خلال المشاركة ودور ا لمعلم كمرشد وميسر والتفاعل الايجابي مع البيئة البشرية والطبيعية والمحافظة على مواردها ومعايير هذه المدرسة تركز على تزويد الاطفال بالمعارف العلمية التي تنمي صحتهم النفسية والجسدية وتعزيز الاهتمام بجميع الاطفال حسب قدراتهم وتنمية دور المدرسة الفاعل و الهام وتقديم المبادرات للنهوض بالواقع التربوي وادائه النوعي وتعزيز دور المعلم وتنويع مصادر التعلم من خلال قاعات المصادر والانشطة ومراكز الانتاج والرحلات العلمية والبيئة الاجتماعية . من جهته السيد بشار المصري من اليونسيف اشار الى الاهتمام الذي توليه وزارة التربية لموضوع توفير التعليم للجميع عبر توفير المستلزمات والتوجه للنوعية. والتعليم النوعي بالنسبة لليونسيف ينظر اليه من خلال عدة محاور منها وضع الاطفال الملتحقين بالصف الاول الاساسي ومايأتون به من خلفيات متفاوتة في الصحة والتغذية والاستعداد المدرسي واللغة الام ونوعية المحيط المادي للمدرسة ومرافقها وتجهيزاتها ونوعية المضمون التعليمي او المنهاج والاجراءات والدعم الاداري والتدريب المستمر للاطر التربوية والادارية. |
|