|
باريس - طرطوس للتعبير عن تضامنهم مع وطنهم الام سورية ورفضهم للضغوط والتهديدات التي تمارس ضدها لثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية. وقد رفع المواطنون الاعلام السورية ولافتات كبيرة كتب علىها عبارات تندد بالضغوط على سورية والاتهامات التي توجه لها. وقال لوسيان بيترلان رئيس جمعية التضامن الفرنسي العربي الذي شارك في الاعتصام ان ما يجري ضد سورية ياتي ضمن سلسلة الحرب النفسية بكل ما يظهر من اكاذيب واضاليل مضيفا ان نتائج لجنة التحقيق الدولية لن تتمكن من اتهام سورية في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري لأنها كانت المتضرر الاكبر من اغتياله. واكد بيترلان ان الهدف من ذلك كله هو زعزعة استقرار المنطقة منوها بموقف سورية التي اتخذت السلام خيارا استراتيجيا مشيرا إلى انه سيواصل اخبار السلطات الفرنسية بان مصلحة فرنسا تكمن في متابعة علاقات مميزة مع سورية وتعزيز التعاون معها. كما اعتصم اكثر من 15 ألف شاب وشابة من شبيبة محافظة طرطوس احتشدوا قبل ظهر امس السبت في قلب مدينة طرطوس وهم يحملون صور السيد الرئيس بشار الأسد واعلام الوطن معبرين عن اعتزازهم وافتخارهم وكبريائهم بوقفة الشموخ والعزة والكرامة التي يجسدها قائد الأمة ورمز إبائها وعنفوانها ورافع رايتها السيد الرئيس بشار الأسد. وقد استمر الاعتصام الذي انضم اليه آلاف المواطنين من ابناء المدينة اكثر من ساعتين.. والقى خلاله بعض الشباب والشابات كلمات باسم رفاقهم المعتصمين فأكدوا أن هذا الاعتصام هو تجذير للروح الوطنية, وتصليب للتلاحم الجماهيري والوحدة الوطنية.. وتعبير عن وفاء الشباب وولاء الشبيبة للوطن وقائده.. كما انه رفض للتهديدات والاتهامات والاكاذيب التي يتقيأ بها اعداء الله والوطن ضد سورية الأبية. وقالوا: لقد اخذت المدافع الاعلامية تطلق قذائفها كي تهزم شبابنا من الداخل وتخدر فيهم المسؤولية وتخمد في نفوسهم المروءة العربية.. لكننا نحن الشباب شباب الوطن والأسد نعلن للعالم اننا سنبقى اشجار الزيتون الاخضر وجذوع السنديان الصامد في وجه الجور والطغيان وسنظل مستعدين لتقديم اجسادنا ودمائنا كرمى لعين الوطن لأن الدماء هي مهر النصر واننا نضع وطننا برسم الشهادة وليس برسم البيع. وتحدث السيد علي سليمان أمين فرع شبيبة طرطوس فأقسم للسيد الرئيس وعاهده قائلاً: ان شبابنا وشاباتنا سيثبتون للأعداء والخصوم انهم لا يقلون قدرة على الصمود والتحدي عمن سبقوهم لأن ارادة الصمود والتحدي تراث وطني ينتقل من جيل الى جيل آخر. وأضاف: ان شبابنا بجاهزية تامة ودائمة وارادة صلبة وعزيمة لا تلين على مراعاة التحديات والضغوط الاميركية الصهيونية مهما تعددت وتزايدت.. لذلك نقول لبيك يا قائدنا وملهمنا.. لبيك فداك دماؤنا وارواحنا وعهدنا ان نبذلها ونذود بها فداء الوطن وقائد الوطن تواقين للشهادة.. عشاقاً لها طريقاً للعزة والنصر والكرامة. هذا وقد شارك شبابنا اعتصامهم عدد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والشعبية الذين عبروا عن سعادتهم بهذا الجيل الشاب الذي هو جيل المستقبل جيل العلم والمعرفة والعمل.. والإيمان بالوطن الغالي وقيادته الشجاعة والحكيمة. |
|