|
مجتمع وفي الواقع فيحاول الكثير اليوم ابتكار طرق جديدة ورومانسية لإخبار الشريك بحبهم في عيد الحب فتختلف الوسائل وتتعدد ولكن تبقى الهدية جزءاً أساسياً من هذا العيد فيتبادل كل حبيبين الهدايا ويغتنم بعض المتزوجين أيضا هذا اليوم لإعادة الوئام والتوافق وتجديد الحب من جديد وينظر الكثيرون منهم على أن هذا اليوم لا يختلف عن غيره من الأيام!! فكان هذا اليوم بالنسبة لكثيرين ممن التقيناهم من المتزوجين لايعني لهم شيئاً لأن يختصر بيوم واحد في السنة لأنه حالة تسكن فيهم وتتحكم بسلوكياتهم. إلا أن هذا اليوم بالذات أصبح ذريعة طريفة للمغازلة والتقارب وتجديد الحب. وآخرون ينتظرون هذا اليوم يترقبونه ويحرصون على الاحتفال به لأنه يوم تأكيد الحب بينهم والأدق أنه يوم خاص يجس نبض الزوج لمعرفة إذا كان يفكر بزوجته أم لا؟ ويلفت بعض الأزواج النظر إلى أن هذا اليوم من الممكن أن يخلق مشكلات جديدة إذا نسي الزوج مثلاً أن يقدم لزوجته هدية ومن ثم قد تتسع الفجوة بينهما من جديد في حال كانت هناك بعض المشكلات العالقة بينهما. على حين يرى آخرون أن هذا اليوم من الممكن أن تكون فرصته ملائمة للصفح وإغلاق صفحة الماضي واستثماره من أجل تقوية العلاقة الزوجية وهو أمر مهم ويجب ألا يضيع كل طرف منهما هذه المناسبة فيما لا يجدي. أخيراً.. صحيح أن عيد الحب يمكن أن يلملم أجزاء الحب المتناثرة ويستطيع بشكل ما إعادة الكثير من الطمأنينة والسلام إلى قلوب المتزوجين وخصوصاً كل الأحبة بصفة عامة، فهو عيد سحري يفتح المرء قلبه لاستنشاق عطر الحب ويحمل رسالة إلى الناس تدعوهم إلى تجديد إيقاع الأيام الرتيبة بشيء من سماحة النفس والتغاضي عن أخطاء الماضي وهو عيد جميل لم يكن نعرفه سابقاً لكنه اقتحم حياتنا في السنوات الأخيرة وجماله أن يكون نابعاً من القلب وبشاعته في تسويقه التجاري الذي أفقده معناه الجميل. |
|