|
بيروت و احدث دليل على ذلك هو توقيف 11 شخصاً بينهم اربعة سوريين من قبل الجيش اللبناني وبحوزتهم كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر. فقد اوقفت وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في منطقة عرسال صباح امس 11 شخصاً بينهم اربعة سوريين وضبطت بحوزتهم كميات من الاسلحة والذخائر والاعتدة العسكرية في الجرود المؤدية الى الحدود اللبنانية مع سورية. وقال بيان لمديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني ان وحدات الجيش اللبناني تواصل اجراءاتها الامنية وعمليات الدهم التي تنفذها لتوقيف المطلوبين إلى العدالة ومكافحة اعمال التسلل وتهريب الاسلحة والممنوعات. واضاف انه تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة بينما تستمر قوى الجيش بملاحقة آخرين متورطين لتوقيفهم وتسليمهم إلى القضاء المختص. وفي تقرير لها افادت قناة المنار اللبنانية أن توقيفات استخبارات الجيش اللبناني ليل امس الأول في جرود عرسال اللبنانية البقاعية طالت اشخاصا كانوا يحاولون تهريب ونقل اسلحة وذخائر إلى الداخل السوري. واشارت القناة إلى ان المعلومات الامنية الاولية افادت ان المخابرات اوقفت خمسة اشخاص في الليل هم ثلاثة سوريين ولبنانيان من عرسال كانوا يحاولون تهريب بنادق حربية ومناظير ليلية وقنابل يدوية موضحة ان وحدات الجيش اللبناني تمكنت من توقيف هؤلاء الاشخاص بالقرب من المدخل الرئيسي لبلدة عرسال وسلمتهم إلى مخابرات الجيش للتحقيق معهم وتحويلهم إلى القضاء العسكري. من جهة اخرى أطلق مسلحون من بلدة عرسال النار على مواقع للجيش اللبناني عقب مهاجمة عدد من المتظاهرين للحواجز العسكرية هناك. وقال مراسل قناة المنار من البلدة ان أجواء الشحن والتحريض تسود بلدة عرسال ولاسيما بعد خطب الجمعة وما تلاها من مظاهرات داخل شوارع البلدة وتسمع من وقت لاخر أصوات اطلاق نار من قبل مسلحين على حواجز للجيش اللبناني الذي اضطر لاطلاق النار بشكل تحذيري في الهواء. وفي سياق اخر علمت المنار من مصادر أمنية ان جماعة الشيخ السلفي أحمد الاسير قطعوا الطريق البحري في مدينة صيدا. من جانب آخر اكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب اللبناني ميشال عون ان الموضوع الامني برمته في لبنان بات غير مريح حيث تحولت الارض اللبنانية إلى منطلق ومعبر للسلاح بعد انتهاج سياسة النأي بالنفس. واوضح عون في حديث لصحيفة الاخبار اللبنانية نشرته أمس ان ضلوع فريق في لبنان بتهريب السلاح إلى سورية وبالعمل العسكري ضدها حول بعض مناطق عكار وشمال لبنان وعرسال إلى منطلق لمساعدة الارهابيين فيها لافتا إلى ان الحوار هو الحل الوحيد للازمة في سورية. واعتبر عون ان انتقال العناصر المقاتلة وبينهم غير السوريين إلى لبنان بعد استتباب الوضع في سورية سيجعلهم يفتعلون مشاكل لدى لبنان. وطالب عون بضرورة الرد على الاعتداء الذي تعرض له الجيش اللبناني في بلدة عرسال دون انتظار قرارات سياسية. |
|