|
أروقة محلية رغم المعوقات والتحديات التي واجهتها وتمثلت بأنواع الدمار والتخريب للبنى التحتية لهذا القطاع من جماعات الإرهاب المسلح لتعطيل العملية التعليمية في المدارس . ومن امتحانات التربية إلى الامتحانات الفصلية الأولى الجامعية التي بدأت بوتيرة عالية في الجامعات والمعاهد ويتقدم إليها مئات الآلاف من الطلبة من جميع المحافظات ولمختلف الاختصاصات التعليمية الجامعية مؤكدة متابعة الجامعات لخططها الدراسية وبطموح أكبر من طلابها وإصرار للوصول للأهداف المرسومة وتحقيق المستقبل المنشود والعمل لبناء سورية التي كانت وستبقى منبع العلم والحضارة . وإن كانت التعليم العالي اتخذت الإجراءات المطلوبة لإنجاح عمليتها الامتحانية من مختلف جوانبها في جميع جامعاتها ,وخاصة في ظل الظروف الحالية والصعوبات المتعددة ,وأكدت الجهوزية اللازمة والاستعدادات لإجرائها وفق مواعيدها المقررة وبأجواء مريحة للطلبة مع تأمين ما يتطلب من كوادر عاملة للمتابعة والمراقبة والإشراف على هذه العملية . و اللافت في الامتحانات الجامعية الحالية موضوع الطلاب الوافدين إلى عدد من الجامعات ولاسيما جامعات دمشق والبعث وتشرين والتي وصل فيها أعداد الوافدين إلى الآلاف من الطلبة وهؤلاء يتقدمون للامتحانات في غير جامعاتهم الأم ,ما يفرض على هذه الجامعات ويتطلب منها إجراءات عدة وأعمالاً مكثفة لإنجاز العملية الامتحانية فيها بالشكل المناسب والتدقيق في جميع الإجراءات والتعليمات المتخذة بهذا الشأن لتلافي ما قد يحدث من صعوبات وإشكالات أثناء إجراء الامتحانات ,وتفعيل عمل لجان التنسيق والمتابعة المشكلة في الجامعات المعنية لحل ما يعترض الطلبة الوافدين من معوقات . وعلى أهمية العملية الامتحانية سواء للتعليم ما قبل الجامعي حيث تعد محطة تقويمية مهمة لمحصلات ومقدرات الطلاب ,أو للتعليم الجامعي لكونها تحدد مصير الطالب و نجاحه أو رسوبه في المقررات التي يتقدم لامتحاناتها ما يدل على متابعة العملية التعليمية و,طلاب سورية أكثر تحدياً وتصميماً لبلوغ أعلى الطموحات ,وبالتالي هي الاستمرارية المطلوبة التي تؤكد أن المدارس والجامعات ستبقى منارة للعلم والمعرفة على الدوام . |
|