|
شباب وهم كغيرهم من شبابنا الساعي الى العلم والبناء لم يأبهوا لكل ذلك العنف والارهاب واستمروا في الحياة والعلم والعمل، مما يعيدنا للسؤال عن مصير الحوار؟ وعن وقف الدم النازف؟ إن المتابع لأولويات الجميع وخاصة شريحة الشباب يجدها وقف العنف، ما يجعلنا نحمل الذين يتأخرون عن الحوار من الأطراف والجهات المعلنة نفسها كأطراف سياسية بإيجاد حلول لخلافاتها وصراعها دم أبنائنا وشروط شبابنا للحوار واضحة، لا لأي تدخل أجنبي، وهو على أرضنا الحبيبة ومع عدم التهاون بمكافحة الارهاب. لذلك على فئة الشباب المطالبة في كل يوم بل في كل دقيقة بتسريع عجلة الحوار و حث الأطراف السياسية التي تمثله للمشاركة، لوقف العنف أولا ثم ضمانات لاحتياجاته. ان التهاون بإيجاد حل حازم، والاستمرار بعدم التقدم والمرونة الى الحوار هو مزيد من القتل لشبابنا وتدمير لبلدنا، لذلك على شبابنا الاستمرار لحث الجميع للمضي الى الحوار. |
|