|
سانا - الثورة ويبدو ان الحقد الدفين الذي يعتمل في نفوس تلك الدول الحالمة بعودة عهدها الاستعماري من خلال اسقاط الدولة السورية بكل مكوناتها ومقوماتها بات اوضح من عين الشمس. ولعل هذا ما حدا بالعديد من الشخصيات الوطنية اللبنانية الى القول ان ما يجري في سورية انما يحصل بتمويل خارجي وبدعم من تيار المستقبل وجهات تركية وخليجية مشيرين الى انه رغم لهاث المتآمرين لتأجيج الاوضاع ونسف اي بارقة امل لتسوية سلمية إلا ان الجيش العربي السوري تمكن من تحطيم ما خطط له المتربصون بسورية كما قضى على عدد كبير من الارهابيين المرتزقة. عون: «المستقبل» يحضن الفئة الحاضنة للمسلحين في عرسال وفي هذا الاطار اكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب اللبناني ميشال عون ان تيار المستقبل هو من يحضن الفئة الحاضنة للمسلحين في عرسال وهم ايضا يقاتلون في سورية ويأخذون مواقف تحريضية. واعتبر عون في تصريح أمس ان الحكومة اللبنانية ملزمة باعطاء الغطاء للجيش اللبناني والا تحصل ازدواجية بالمواقف بين العملي والنظري محذرا من ان هناك تدهورا من الناحية الامنية وعندما تتأخر الدولة بالحسم فان ذلك ليس من مصلحتها. ولفت عون إلى ان بعض اعضاء المجتمع الدولي ارادوا ان تنمو الحركات الاصولية لانها تخرب المجتمعات التي يريدون تخريبها محذرا من ان هذه السياسة ستنعكس على من اتبعها. وردا على سؤال حول نظرته لما يجري في البحرين اكد عون ان ما يتعرض له الشعب البحريني ظلم وما ان يحصل هناك ثورة سلمية. فرنجية: ما يجري في سورية من تطرف وتسليح للإرهابيين يحصل بتمويل خارجي هذا في حين قال رئيس تيار المردة في لبنان النائب سليمان فرنجية أمس ان ما يجري في سورية من تطرف وتسليح للمجموعات الارهابية يحصل بواسطة المال الخارجي داعيا إلى العمل للحد من هذا الهجوم المالي على الشعب اللبناني ايضا. واشار فرنجية بعد لقائه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان إلى انه بحث مع ارسلان جميع الامور المطروحة على الساحة اقليميا ودوليا وانعكاساتها على الوضع اللبناني الداخلي مؤكدا انه وارسلان معا في العمل السياسي ولا يزالان في الخط والتوجه نفسه. بدوره لفت ارسلان إلى ان فرنجية يقوم بدوره الجامع لكل اللبنانيين ضمن المبادئ والاسس المتفق عليها وطنيا. زين الدين: الجيش السوري حطم بالكامل مخطط أعداء سورية بينما أشار الكاتب والصحفي اللبناني احمد زين الدين الى ان الجيش العربي السوري حطم بشكل كامل مخططا تركيا قطريا سعوديا لاحتلال دمشق وقضي على عدد كبير من عناصر المجموعات الارهابية في هذه العملية واعتقل آخرين. وقال زين الدين في مقال في صحيفة الثبات الاسبوعية كانت ثمة حركة نشطة بين أنقرة والدوحة الاسبوع الماضي وكانت أطراف سعودية تتابع هذه الحركة بحماسة وتنسق معها في بعض التفاصيل في وقت تصاعدت في لبنان لهجة التحدي لقوى 14 اذار تحت شعار الدفاع عن عرسال وفك ما سموه الحصار عنها. وبين الكاتب ان كل ذلك ترافق مع سلسلة اخبار عاجلة وبيانات معدة سلفا في استديوهات بعض الفضائيات العربية وتحديدا الخليجية واللبنانية مترافقة مع حديث اسرائيلي عن اتجاه القيادة العسكرية الصهيونية للتقدم واقامة منطقة عازلة داخل الاراضي السورية على خطوط وقف اطلاق النار مع الكيان الصهيوني مشيرا إلى ان القيادة السورية كانت متنبهة تماما لهذه الحركة النشطة وكانت تملك معلومات عن هذه التحضيرات المحمومة. وأضاف زين الدين توافرت معلومات لدى الاستخبارات السورية قيمة جدا عن تحرك المجموعات الارهابية وعن التحضيرات الجارية لهجمة واسعة على دمشق والتي أطلق عليها ملحمة دمشق الكبرى كما توافرت معلومات عن تدفق عدد كبير من المسلحين من جنسيات غير سورية بينهم اختصاصيون في أعمال النسف والتفجير والقنص والرماية تمركزوا في عدد من المناطق بريف دمشق. ولفت الكاتب اللبناني إلى ان تطورات هذا المخطط لم تات كما يشتهي حلف أعداء سورية حيث تمكن الجيش العربي السوري من تحطيمه بشكل كامل. |
|