|
|
مسقط وقالت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان لماذا يصرون على استمرار اراقة الدماء ..ما يلاحظ منذ بدء الازمة في سورية وحتى الان هو كثرة خطط الحل والمفشلين لها فما أن تخرج إلى العلن خطة ما تسعى إلى وقف نزيف دماء الشعب السوري الرافض لكل أشكال التدخل الخارجي في شؤون بلاده الا ويتكاثر الاعداء الذين يندسون تارة ويجاهرون بعدائهم تارة أخرى مختلقين الوسائل والاساليب المعطلة للخطة المطروحة. واوضحت الصحيفة انه بعد أن رحب الجميع بمبادرة ارسال وفد المراقبين العرب إلى سورية لوقف العنف فيها كان هناك من الاطراف المتدخلة من يحاول استغلال الوضع لترتيبات مغايرة تماما للهدف المعلن الذي من أجله تم ارسال الوفد حيث كانوا وعملاؤهم على الارض يستغلون الوضع الهادىء والامن في المناطق التي زارها المراقبون العرب لتحويلها إلى أوكار تآمرية فتحولت بين عشية وضحاها إلى مخازن للاسلحة ولتجميع العصابات المسلحة فيها. وبينت الصحيفة ان المتدخلين الذين افشلوا خطط الحل السابقة للازمة في سورية هم ذاتهم اليوم يفشلون محاولات حل الازمة عبر الحوار بين السوريين لتحقيق اهدافهم المشبوهة. واوضحت الصحيفة أن هؤلاء المتدخلين الساعين إلى اشعال الحرائق وسفك المزيد من دماء الشعب السوري وتهجيره لا يزالون يصرون على عهدهم القديم رغم تبدل الاحوال واثبات الشعب السوري وجيشه العربي الباسل قدرة وصمودا هائلين في مواجهة المؤامرة. وبينت الصحيفة ان بعض المراهنين على العنف والقتل في اسقاط الحكومة السورية وتفتيت سورية بدؤوا بمراجعة الذات والخطط وكل الرهانات وباتوا يتوجسون خيفة من أن ما يشجعونه من ارهاب ضد سورية حتما سيرتد عليهم. |
|
