يقدم مدربو منتخباتنا ولاسيما الكروية برامج إعداد تتضمن معسكرات ومباريات خارجية ، وتجري اتصالات مع اتحادات مختلفة لإقامة معسكرات في ربوعها ، ولا تخلو هذه الاتصالات من نبرة الاستجداء في كثير من الأحيان ، والسبب أن رياضتنا و كرتنا افتقدت لشيء مهم في السنوات الأخيرة ألا وهو الشخصية الخاصة التي تقيم المعسكرات والمباريات مع من تريد و أينما تريد بمالها .. من المؤسف أن تُقفل الخزينة وتضيع الأموال المقدمة كمساعدات من الاتحادات القارية والدولية ، وتهدر أموال دو حساب ، وتضيع جهود الفنيين والرياضيين مع اعتذار الاتحادات إما سلفاً أو في اللحظات الأخيرة ؟!.‏