|
وكالات - الثورة لتقويض الاستقرار في المنطقة وزعزعة الامن والاستقرار في دول الجوار خدمة للمصالح الغربية ضاربة عرض الحائط بمصالحها السياسية والاقتصادية مع دول الجوار فكما كان لها دور مشؤوم وشيطاني في سورية ها هي حكومة اردوغان تحاول بسيناريو آخر ضرب الاستقرار في العراق بعد ان حولت دبلوماسييها هناك إلى مجرد ناقلي فوضى إلى هذا البلد الذي أنهكته الحروب وفي هذا السياق استدعت الخارجية العراقية أول أمس، السفير التركي في بغداد احتجاجا على سلوك القنصلين التركيين في مدينتي البصرة والموصل العراقيتين. وقال بيان نشر على موقع الخارجية العراقية على الإنترنت أول أمس، إن مسؤولا في الوزارة التقى السفير التركي يونس دميرار لتقديم شكوى بشأن أنشطة القنصلين التركيين، لكنه لم يحدد الأمر الذي احتج عليه العراق. وأضاف البيان أن العراق احتج على بعض أنشطة القنصلين التركيين العاميلين في البصرة والموصل والبعيدة عن واجباتهم والتزاماتهم القنصلية المحددة باتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963. ومن الجدير بالذكر أن العراق هو ثاني أكبر شريك تجاري لتركيا بعد ألمانيا حيث وصل حجم التجارة بين العراق وتركيا العام الماضي إلى 12 مليار دولار. وبلغ حجم التجارة بين تركيا وإقليم كردستان في شمال العراق أكثر من نصف هذا الرقم. ميدانياً قتل خمسة أشخاص وأصيب 31 آخرون صباح أمس بتفجيرات إرهابية ضربت سوقاً شعبياً في مدينة الصدر وسط بغداد. وافاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفرنسية ان الانفجار المتزامن لثلاث عبوات ناسفة تم وسط سوق لبيع الحيوانات في منطقة المعامل في اطراف مدينة الصدر الواقعة في شرق بغداد موضحا ان الانفجارات وقعت على التوالي حوالي السابعة عند توافد باعة الحيوانات الى السوق الذي يقتصر نشاطه على ايام العطل. |
|