تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


إيران تندد بالتدخلات الأجنبية والأعمال الإرهابية في سورية.. منصور: نرفض تحول لبنان إلى ممر لتهريب السلاح

سانا - الثورة
صفحة أولى
السبت 19-5-2012
ندد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان بالتدخلات الاجنبية والاعمال الارهابية في سورية مؤكدا دعم بلاده للشعب السوري والاصلاحات التي تقوم بها القيادة في سورية،

وفي سياق اخر قال عبد اللهيان خلال تسليمه الرئيس الناميبي بو هامبا دعوة من نظيره الايراني للمشاركة في مؤتمر قمة حركة عدم الانحياز المقررة في طهران ان ايران تدعم دائما المفاوضات المنطقية والسلوك الذي يتناسب مع شأن الشعوب مؤكدا الافادة السلمية للطاقة النووية في اطار خدمة البشرية.‏

وانتقد عبد اللهيان ازداوجية المعايير واستمرار قمع وقتل الشعب البحريني قائلا ان القرارات المتسرعة والآليات غير المنطقية جعلت البحرين اقرب إلى مرحلة الانفجار وهذا الشيء ستكون له تداعيات لا يحمد عقباها لأمن المنطقة.‏

إلى ذلك جدد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور رفضه ان يكون لبنان ممرا او مقرا لتهريب السلاح والمسلحين إلى سورية.‏

وقال منصور في حديث اذاعي امس ان العلاقة بين لبنان وسورية تتم عبر القنوات الدبلوماسية مشيرا إلى ان الدولة اللبنانية تبذل جهودها لضبط الحدود مع سورية.‏

من جهة ثانية اعتبر منصور ان احداث طرابلس لم تكن مفاجئة رافضا مقولة الامن بالتراضي والعدل بالتراضي.‏

نائب في البرلمان الأوروبي:‏

حل الأزمة با لوسائل الدبلوماسية فقط‏

وفي السياق ذاته قال بينو أرلاكي النائب في البرلمان الاوروبي انه يمكن ايجاد حل للازمة في سورية فقط بالوسائل السياسية والدبلوماسية أما الطرق العسكرية فلا امكانية لنجاحها مؤكدا أن محاولة تسوية المسألة السورية عسكريا تؤدي إلى كارثة وقد رأينا مثالها في كوسوفو وليبيا وأفغانستان معربا عن قناعته بأن محاولة التدخل العسكري ان جرت ستكون فاشلة.‏

وأضاف أرلاكي في حديث لقناة روسيا اليوم ان قضية التسوية في سورية ملحة واذا دخلت روسيا مع أوروبا كجبهة واحدة لتسويتها فهناك امكانية جيدة للحل السريع والسلمي داعيا الولايات المتحدة والناتو للتوقف عن سياسة الدعم المالي لقوي المعارضة التي تستغل هذا الدعم من أجل قتل المواطنين الابرياء.‏

ورأى أرلاكي أنه من الممكن استخدام التجربة الغنية لعمليات السلام من أجل حل هذه القضية.‏

ولفت أرلاكي إلى أن كل قضية في الشرق الاوسط أو في آسيا الوسطى لا يمكن حلها بالحرب مبينا عدم وجود طرق عسكرية لحل القضايا السياسية وهذا ما تقوله الامم المتحدة والمنظمات الاخرى دائما معربا عن ثقته بقدرة روسيا بالتعاون مع أوروبا علىالمساهمة في تسوية قضايا الشرق الاوسط.‏

وأشار أرلاكي إلى أن أوروبا وروسيا لديهما قدرات عسكرية واقتصادية كبيرة ولو تم توحيد هذه الجهود لحدثت مساهمة بشكل أكبر في حل أكثر القضايا الدولية حدة وتعقيدا بما في ذلك منطقة الشرق الاوسط.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية