|
دمشق في عين ذاك الخطر عندها لن يكون هناك وقت للتفكير والتدبير بل لهفة لاطفاء نار الخوف عليهم حتى ولو شاءت الاقدار ان تكون فداءً لهم. محمد انس شاب عشريني خرج من المنزل بعد دوي الانفجار الاول الذي ضرب منطقة القزاز صباح خميس لن ينساه السوريون كلهم وليس الدمشقيون فقط ، فالشقيق الأصغر لم تمض دقائق كثيرة على مغادرته المنزل قاصدا مدرسته وكل مايحمله حقيبة مدرسية واحلام الطفولة .. اذا لابد من الاسراع للاطمئنان عليه . وبأقل من دقيقة اصبح محمد في فسحة البناء طاويا درجاته قفزا ولان الاطفال كما نقول جميعا ملائكتهم تحميهم كانت الحافلة قد أقلته ورفاقه .. لكن... تفاصيل اكثر في صفحة المحليات |
|