|
دمشق واطلع على حقيقة الاوضاع في سورية، وتضمنت جولة الوفد زيارة الى المتحف الوطني بدمشق وخان اسعد باشا في دمشق القديمة اضافة الى زيارة الجامع الاموي الكبير بدمشق، وشارك بفعالية فطور فرح لدعم المعوقين اقامته جمعية المحبة في احد مطاعم دمشق القديمة، كما زار الوفد العديد من المواقع الاثرية في حلب ومعلولا وصيدنايا والسويداء، واكد المقال الذي نشره الموقع الالكتروني Blshe الصيني ان الحقيقة على ارض الواقع مغايرة لما يبث في الاعلام الغربي وان الشعب السوري شعب كريم ومضياف والابتسامة التي يستقبل فيها الضيف تعتبر اهم عامل جذب للسائح والضيف. ففي المقال الاول كتب يوهونغ عن وقائع التفجير الارهابي الذي استهدف دمشق في كفرسوسة وكيف اثر على اثنين من المباني، كما ان قوة التفجير قادت الى تضرر في الشارع وكذلك تضرر على الجانب الاخر من الطريق ووصل الضرر الى مبنى دار الايتام تقريباً في نفس الوقت، وبدا موقع الانفجار مأساوياً للغاية واعتبرها هذا العمل ارهابياً فليس له علاقة لا بالديمقراطية ولا بالحرية فهو بعيد كل البعد عن العمل الانساني كونه يستهدف السكان الآمنين. وفي مقالته الثانية بعنوان «كلنا بشار» قال روأن يوهونغ: اتذكر هذا البلد، واذكر اول ظهور للسيد الرئيس بشار الأسد، رئيس البلاد، غرس الاشجار، وكان يقوم بنفسه بتعشيب الارض، كما يرتدي الزي العسكري والنظارات، يلوح ويبتسم وتستطيع ان ترى من عينه عمق الرؤية وبعد النظر، انه رئيس الشعب، والقائد بشار الأسد، وبدا ذلك من خلال محبة الناس له من كافة الاعمار والمستويات فالجميع يهتف بحياته وهذا دليل كبير على ان غالبية السوريين يحبون رئيسهم ويهتفون له وبإمكان اي زائر مشاهدة ذلك في الملصقات والصور والشارات والاوشحة، وكذلك الاغاني التي تسمعها في انحاء كثيرة من هذه المدينة القديمة. ويضيف يوهونغ: عند تجوالنا في مدينة دمشق القديمة، لفت انتباهنا مجموعة من اطفال المدارس مجرد ان شاهدونا حتى تجمعوا حولنا ومن كل الاتجاهات، وهم يهتفون بحماس، في انسجام تام «نحن نحب سورية» ونحن نحب الرئيس بشار «شكراً لكم، شكراً الصين»، هرع الاطفال الى وفد التلفزيون والتقطوا الميكروفون، وبدؤوا بالهتافات، وتحول صوتهم الى هدير. ويقول الصحفي الصيني: لم يكن لدينا الوقت الكافي لمشاهدة كل التجمعات العامة ومراقبة المشهد عن قرب بالنظر لوجودنا خلال فترة محدودة، ولكننا كنا نشاهد ذلك من خلال التلفزيون السوري مراراً وتكراراً، المسيرات الشعبية، والتي تشكل شكلاً من اشكال التعبير العفوي كما تستطيع رؤية الشبان والشابات في مشاهد الرقص العفوي، الجماهير من كل الفئات الشباب والشيوخ، وكلهم يرددون الهتافات، والهدف اظهار التأييد للحكومة والرئيس بشار الأسد. وذكر الصحفي الصيني في مقالته الرابعة التي تحمل عنوانه «تمازج الروحانية والدنيوية عبر الشارع» انه في المدينة القديمة من دمشق ترى المحلات التجارية منتشرة في الازقة، والسلع الغذائية والهدايا التذكارية السياحية متاحة بسهولة، كما يمكنك مشاهدة بعض الرجال والنساء يجلسون حول تدخين النرجيلة. ويضيف: في نهاية الزقاق هناك محلات لبيع المياه وكذلك المشروبات الباردة حيث يمكنك ابتياع عصير الرمان، شرب كوب من العصير الطازج، الذي يعد بمثابة الدواء بعد جولة من المسير المتعب قليلاً وبعد تجاوز الزاوية، يمكننا الوصول الى الجامع الاموي هذا الجامع الذي له حكاية خاصة من حيث انه يجمع بجانبه لوحة من الفسيفساء فيمكنك مشاهدة بعض السيارات المتوقفة، الشباب، والاطفال، وسرب من الحمام، ويمكن سماع اصوات هديل الحمام بصوت واضح، وعند الخروج من الجامع وبالقرب منه يمكن المرور في شارع مشهور، مزدحم، والناس مثل النسيج، ولكن من غير المألوف بالنسبة للاجانب، حماسة الكثير من الناس في استقبالنا. ويضيف يوهونغ: بداية كان لدي الاعتقاد بأن المنفعة، وتصويت الصين في مجلس الامن الدولي، حيث صوتت الصين ضد مشروع القرار الذي فعلوه للشعب السوري باعتبارها دولة صديقة في وقت لاحق اكتشفت انني كنت على خطأ، وبعضهم يعتقد حتى اننا من الشعب الياباني، فتقليد حسن الضيافة مع الابتسامة، مزروع فعلاً في الدم لهذه المدينة. |
|