|
|
دمشق وأوضحت المديرية الجوانب المختلفة التي يتم تقديم الدعم والاهتمام بذوي الإعاقة ولا سيما في المجال التعليمي حيث يتم تعليم ذوي الإعاقة في المعاهد التابعة للوزارة للمراحل التعليمية من التعليم الإلزامي حتى نهاية المرحلة الثانوية وفق المنهاج التعليمي المعتمد لدى وزارة التربية بما يتناسب مع الإعاقات الحركية والصم والمكفوفين وبالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية تم اعتماد عدة مدارس للدمج التعليمي لبعض حالات الإعاقة ويتم تنظيم العديد من ورشات العمل والندوات التعليمية والتدريبية بهدف رفع كفاءة العاملين في مجال الإعاقة في معاهد التربية الخاصة بهدف دعمالطلاب أو النزلاء وذويهم. وفي المجال الاجتماعي تم تشكيل العديد من الجمعيات الخاصة بذوي الإعاقة التي تعمل تحت إشراف الوزارة لتقديم خدمات التعليم والتدريب والتأهيلوتقديم المساعدات العينية والمادية لبعض ذوي الإعاقة وعائلاتهم وفق معايير محددة ويتم منح إعانة الشلل الدماغي للأسر التي تعيل مصاباً بالشلل الدماغي وتقديم الإعانات المادية النقدية عن طريق الجمعيات وفق برنامج الكاش. وبهدف تمكين الاشخاص ذوي الإعاقة للدخول إلى سوق العمل يتم الاهتمام بمجال التأهيل والتدريب حيث العمل على تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة على عدة حرف أو مهن مختلفة منها الكمبيوتر والخياطة والحلاقة والنجارة والكهرباء وعامل مقسم والصوف والمكارم والقشيات والنول وشك الخرز والاكسسوارات إضافة إلى العمل في المجال الصحي حيث يتم تقديم خدمة المعالجة الفيزيائية للطلاب أو نزلاء المعاهد وتقديم بعض الأدوية والمتابعة الدورية لحالة الطلاب ذوي الإعاقة بالتعاون مع وزارة الصحة. وأشارت المديرية إلى أهمية العمل في مجال الدعم النفسي من خلال رفد كل معهد من معاهد التربية الخاصة للإعاقة بأخصائي اجتماعي يتابع الطلاب أوالنزلاء ويقدم لهم الدعم النفسي المناسب مع ضرورة إيلاء الاهتمام للمجال الترفيهي ولا سيما ما يتعلق بالأنشطة الرياضية عبر العمل على تنظيم وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن فرق في بعض الألعاب وإشراكهم بالمناسبات الرياضية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بعد تأهيلهم وتدريبهم ببعض الألعاب المختلفة منها تنس الطاولة وكرة الريشة والطائرة من الجلوس وكرة السلة باستخدام الكراسي المتحركة. |
|
