|
دمشق
وبحث اللقاء دور علماء الدين في مواجهة الفكر الإرهابي الذي يهدف إلى تشويه الإسلام وزعزعة دعائمه، وجملة من المقترحات حول الخطوات العملية لنشر أفكار الإسلام المعتدل الحقيقي من خلال اللجان العلمية والمجمعات الدينية التي تقوم على لقاء الأديان السماوية والمذاهب الإسلامية، ونشر الفقه الثقافي المبني على المقاومة والحضارة والاعتدال والوعي العلمي، إضافة إلى دور الدول والحكومات في دعم المنشآت الدينية لترسيخ الفكر الإسلامي النير وتعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن. وخلال تأكيده دعم القيادة والحكومة السورية للمنشآت الدينية وحرصها على محاربة الفكر الوهابي ونشر الإسلام المعتدل الحقيقي الذي يدعو إلى المحبة والتسامح والعيش المشترك ، بيّن رئيس مجلس الوزراء أن ذلك يتم بالتعاون والتنسيق بين رجال الدين في سورية والدول العربية والإسلامية لتحقيق التقارب بين الأديان والمذاهب كافة وبما يحقق تنمية فكرية تنويرية للأجيال القادمة. وعبر المهندس خميس عن تقديره وشكره للقيادة والشعب الإيراني بمساندتهم للشعب السوري، مؤكداً أن سورية صمدت ضد أقوى حرب إرهابية بفضل تضحيات قواتنا المسلحة وصبر ومقاومة السوريين ووقوفهم إلى جانب القيادة والجيش السوري للحفاظ على أمن سورية واستقرارها، بالإضافة إلى دعم الأشقاء وأصدقاء سورية. من جهته نوه الأراكي بدور سورية شعباً وقيادة في الحفاظ على كيان الأمة الإسلامية والقضية الفلسطينية ومحاربتها العدوان الذي يستهدف الدين الإسلامي وأتباعه معرباً عن ثقته بتحقيق سورية -قلب العالم الإسلامي و الحضارة الإسلامية- النصر الكبير ضد هذا العدوان بفضل صمود ومقاومة شعبها . حضر اللقاء وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد والسفير الإيراني بدمشق محمد رضا رؤوف شيباني. |
|